3.5 مليون طلب رأفة توقف إعدام سجين أمريكي
مارتن لوثر كينج الثاني ابن الناشط في الحقوق المدنية الشهير غرّد قائلاً: "إنّه خبر ممتاز".
أوقف القضاء الأمريكي، الجمعة، تنفيذ حكم الإعدام في سجين يدّعي براءته، قبل 5 أيام من موعده، بعدما حصل على دعم مشاهير ومسؤولين وملايين الأمريكيين.
وقررت محكمة استئناف في تكساس تأجيل إعدام رودني ريد (53 عاماً) وهو أمريكي من ذوي البشرة السمراء بحقنة قاتلة، بهدف إعادة النظر في أدلة جديدة قدمها محاموه.
وغرّد مارتن لوثر كينج الثاني ابن الناشط في الحقوق المدنية الشهير، والذي ضمَّ صوته إلى حملة واسعة النطاق لصالح رودني ريد، قائلاً: "إنّه خبر ممتاز".
وكانت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وريهانا وبيونسيه وعدد من المسؤولين قد طالبوا بإعادة فتح القضية.
وجمع التماسان على الإنترنت أكثر من 3.5 مليون توقيع طلباً للرأفة بـ"ريد".
وحُكِم على رودني ريد بالإعدام في عام 1998 بعد إدانته من قبل هيئة محلفين مؤلفة بكاملها من أشخاص بيض بتهمة اغتصاب ستايسي ستايتس وقتلها، وهي امرأة بيضاء تبلغ من العمر 19 عاماً.
ورغم العثور على آثار للحيوانات المنوية التابعة لريد في جسم الضحية، فقد دفع دائماً ببراءته، مؤكداً أنّه وستايتس كانا على علاقة غرامية سريّة وقت مقتلها.
ويعتقد محامو ريد أنّ الأدلة التي حصلوا عليها بعد المحاكمة تشير إلى مشتبه به آخر، وهو خطيب الضحية الشرطي السابق جيمي فينيل، الذي سُجِن فيما بعد 10 سنوات لارتكابه جريمة اغتصاب أخرى.
وكتب المحامون في رسالة يطلبون فيها من حاكم الولاية جريج أبوت تخفيف عقوبة ريد إلى السجن مدى الحياة: "الدليل القوي الذي يبرئ ريد ويدين فينيل ما زال يتصاعد".
وتضمنت الوثيقة شهادات لصالح موكلهم بما في ذلك شهادة زميل سابق للضحية أكد أنّ ستايتس كانت تقيم علاقة سريّة مع ريد.
ووفقاً لإفادة خطية أخرى قدّمت مع هذا الالتماس، أخبر السجين السابق آرثر سنو أنّه سَمِع فينيل ذات مرة يتباهى خلال محادثة في باحة السجن بارتكاب جريمة القتل التي أدين بها ريد.
وأضاف: "قال جيمي إن خطيبته كانت تقيم علاقة غرامية مع رجل أسود".
وينفي فينيل من خلال محاميه ضلوعه في مقتل خطيبته.
وقدَّم محامو ريد أيضا التماساً إلى المحكمة الأمريكية العليا يطالبون فيها بوقف تنفيذ حكم الإعدام.
aXA6IDMuMTM3LjE3Ni4yMTMg جزيرة ام اند امز