بايدن يسابق الزمن.. وإعلان حكومي مرتقب الأسبوع المقبل
رغم عدم إقرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بهزيمته، فإن خليفته جو بايدن يسابق الزمن لوضع جدول أعماله لتشكيل فريقه.
شبكة "سي إن إن" الأمريكية ذكرت أن الخطوة تأتي في إطار جهود منسقة لإظهار مضي بايدن قدمًا في طريقه، رغم عراقيل ترامب.
وأمس الخميس، استقر بايدن على خياره لوزارة الخزانة، فيما قال مسؤولون إنه توصل أيضًا -أو على أعتاب ذلك- لقرار بشأن مناصب وزارية حيوية أخرى، من المتوقع الإعلان عن بعضها قبل عيد الشكر.
ونقلت الشبكة عن مسؤول أمريكي لم تسمه، قوله إن الإثنين والثلاثاء قد يكونان اليومين اللذين سيشهدان أول الإعلانات عن أفراد مجلس وزراء بايدن.
وينظر إلى لايل برينارد، عضوة مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، على أنها المرشح الأقوى لقيادة وزارة الخزانة، وحال وقع عليها الاختيار، ستصبح أول وزيرة للخزانة، في خطوة ستساعد بايدن في الوفاء بوعوده بتشكيل حكومة متنوعة.
في المقابل، تحفظ ثلاثة مسؤولين مقربين من إدارة بايدن الانتقالية عن القول ما إن كانت برينارد الخيار النهائي، معتبرين أنه قرار سري سيكشف عنه الرئيس المنتخب على الأرجح بعد عيد الشكر.
وأشار المسؤولون الذين لم تسمهم الشبكة، إلى أن بايدن قد يعلن عن خياره لوزارة الخارجية الأسبوع المقبل، إلى جانب منصب آخر بالحكومة.
وفي وقت سابق، اختار الرئيس المنتخب جو بايدن رون كلين لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض.
وفي تصريحات سابقة، قال بايدن إن "رون كلاين لا يقدر بثمن بالنسبة لي على مدى السنوات التي عملنا فيها معا، بما في ذلك عندما أنقذنا الاقتصاد الأمريكي وهي واحدة من أسوأ فترات الانكماش في تاريخنا عام 2009، ثم تغلبنا لاحقا على حالة طوارئ مروعة للصحة العامة في 2014".
ويأتي الإعلان المرتقب عن الطاقم الجديد في البيت الأبيض، في وقت يسابق فيه بايدن الزمن لوضع جدول أعماله الإداري، والفريق الذي سيحتاج إليه بمجرد توليه منصبه، بعد التنصيب المقرر في 20 يناير/كانون الثاني القادم.
في المقابل، يتعرض بايدن لضغوط من أجل شغل تلك الوظائف بأشخاص من خلفيات متنوعة عرقية وأيديولوجية، والوفاء بالوعود التي قطعها خلال الحملة الانتخابية.