بقمتين للمناخ والديمقراطية وسياسة خارجية واضحة.. بايدن يتحدى ترامب
بايدن يؤكد أن "سياسته الخارجية التي سينتهجها ستكون مبنيّة على أهداف واضحة واستراتيجيات سليمة وليس على نوبات غضب على تويتر".
جدد جو بايدن، المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، الخميس، انتقاده للرئيس دونالد ترامب، ووعد بتنظيم قمة دولية حول الديمقراطية وأخرى للمناخ حال انتُخابه في 2020.
- الانتخابات الأمريكية.. بايدن يتصدر وترامب سادسا باستطلاعات الرأي
- بايدن في صدارة ترشيحات الديمقراطيين لرئاسة أمريكا
وأكد نائب الرئيس السابق باراك أوباما أن "الخطوط العريضة للسياسة الخارجية التي سينتهجها كرئيس ستكون مبنيّة على أهداف واضحة واستراتيجيات سليمة، وليس على نوبات غضب على تويتر".
وأضاف أن "القمة ستكون في السنة الأولى من الرئاسة، وستعيد التأكيد على الالتزامات فيما يخصّ القيم الديمقراطية وستُشرك المجتمع المدني"، على حد قوله.
وشدد بايدن على أن "القادة الذين سيشاركون فيها يجب أن يكونوا مستعدين للتعاون واتخاذ تعهدات ملموسة لمواجهة الفساد والمضي قدماً في مجال حقوق الإنسان ببلدانهم".
وتابع: "يجب أن نكون صادقين تجاه أصدقائنا الذين لا يقومون بما يكفي وتحضير جدول أعمال مشترك لمحاربة التهديدات الكبيرة ضد قيمنا المشتركة".
وأشار إلى أنه "في أول مئة يوم من ولايته الرئاسية في حال انتُخب سيدعو إلى قمة أخرى بشأن المناخ يجب خلالها أن يلتزم باعثو ثاني أكسيد الكربون بـأهداف وطنية طموحة أكثر لمكافحة الاحتباس الحراري".
وسحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس حول المناخ التي تفاوض بشأنها سلفه باراك أوباما، معتبراً أنها مضرة بالاقتصاد الأول في العالم.
ويحظى بايدن، البالغ من العمر 76 عاماً، بتقدّم مريح في استطلاعات الرأي للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي رغم أنه تراجع قليلاً بعد أن واجه وضعاً صعباً إثر المناظرة التلفزيونية الأولى بين المرشحين في أواخر يونيو/حزيران.
وأظهر استطلاع أجرته شبكة "فوكس نيوز" ونشرت نتائجه الأحد الماضي تصدّر نائب الرئيس السابق جو بايدن للسباق الرئاسي في نوايا التصويت، وحلول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سادسا.
وأعطى استطلاع شبكة فوكس، بايدن الأفضلية على ترامب بـ49% مقابل 39% من الناخبين المسجّلين على الصعيد الوطني، كما أعطى المرشّح بيرني ساندرز الأفضلية على الرئيس بنسبة 49% مقابل 40%.
إلى ذلك، أظهر الاستطلاع تقدّم المرشّحتين إليزابيث وورن وكمالا هاريس وحاكم منطقة ساوث بند في إنديانا بيت بوتيدجدج على ترامب بنقطة أو نقطتين، علما بأن هامش الخطأ في الاستطلاع يبلغ 3 نقاط.
ويأتي الاستطلاع قبل أكثر من 500 يوم من موعد الاستحقاق الرئاسي في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وهي مدة طويلة جدا قد تنقلب فيها المعادلة رأسا على عقب.
كذلك أظهر استطلاع أجرته شبكة "سي بي إس" في الولايات التي يتوقّع أن تشهد معركة انتخابية حامية أن نائب الرئيس السابق هو الأوفر حظا لمواجهة ترامب في الاستحقاق الرئاسي.
ويسود اعتقاد في أوساط الناخبين الديمقراطيين بأن بايدن هو الأوفر حظا للفوز في مواجهة ترامب في الاستحقاق الرئاسي، وقد اعتبر 75% منهم هذا الأمر عاملا حاسما في تأييدهم له.
ويظهر الاستطلاع الذي أجرته شبكة "سي بي إس" الإخبارية بالتعاون مع مركز "يوغوف" أن بايدن يحظى بنسبة تأييد تبلغ 31% في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في 18 ولاية أساسية تعتمد التصويت المبكر.
ويمنح الاستطلاع وورن نسبة تأييد تبلغ 17% مقابل 16% لساندرز و10% لهاريس، علما بأن هامش الخطأ فيه يبلغ 1,5%.
aXA6IDMuMTM5LjIzNi45MyA= جزيرة ام اند امز