ترحيب أمريكي بمحادثات السلام الإثيوبية: خطوة نحو الاستقرار
رحبت الولايات المتحدة بإجراء إثيوبيا محادثات سلام مع جبهة تحرير تيغراي، لإنهاء الحرب المستعرة منذ عامين في شمال البلاد.
المحادثات التي بدأت في جنوب أفريقيا، الثلاثاء وتنتهي الأحد المقبل، وصفها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأنها "خطوة أولى نحو الاستقرار"، مشددا على ضرورة وقف كل الأعمال العدائية.
وحث وزير الخارجية الأمريكي الأطراف على المشاركة بجدية والاتفاق على هدنة فورية، مشيرا إلى أن "هذه المحادثات تمثل أكثر السبل الواعدة لتحقيق السلام الدائم والازدهار لجميع الإثيوبيين".
وأشارت حكومة جنوب أفريقيا إلى أن محادثات السلام الرسمية الأولى بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي، فرصة سانحة لإنهاء الأزمة التي تسببت في مقتل ألوف وتشريد ملايين وترك مئات الألوف على شفا مجاعة في ثاني أكبر دول أفريقية من حيث عدد السكان.
وقال الاتحاد الأفريقي، إن رئيسه موسى فقي محمد "تشجع من إظهار الأطراف الالتزام بالسلام مبكرا"، دون الخوض في التفاصيل.
وأوضح فنسينت ماجوينيا المتحدث باسم الرئيس سيريل رامابوسا، أن جنوب أفريقيا "تأمل أن تكون المحادثات بناءة وتؤدي إلى تحقيق سلام دائم لدولة إثيوبيا".
ويقود فريق وسطاء مفوضية الاتحاد الأفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو والرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا وفومزيلي ملامبو نكوكا النائبة السابقة لرئيس جنوب أفريقيا.
وقال الاتحاد الأفريقي إن ممثلي الأمم المتحدة والولايات المتحدة شاركوا كمراقبين.
واتهمت الحكومة تيغراي بالسعي إلى استعادة هيمنتها الوطنية، وهو ما نفته الجبهة، بينما اتهمت الجبهة حكومة أبي بقمع سكان تيغراي والمبالغة في تركيز السلطة لديها، وهو ما نفته الحكومة.
aXA6IDMuMjEuMjQ3Ljc4IA==
جزيرة ام اند امز