هبوط نشاط الصناعات التحويلية في أمريكا لأدنى مستوى خلال عامين

الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي تسجل زيادة كبيرة الشهر الماضي.

شهد نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة هبوطًا حادًا في ديسمبر/ كانون الأول 2018، ليصل لأدنى مستوياته في عامين، وسط تراجع الطلبيات الجديدة والتوظيف في المصانع، وهو ما يشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد لا يكون في منأى عن تباطؤ النمو في الصين وأوروبا، لكن الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي سجلت زيادة كبيرة الشهر الماضي.

• الاقتصاد الأمريكي 2018.. الحرب التجارية تنال من وهج النمو
• انهيار طلبيات شراء منتجات المصانع الأمريكية

وتضمن مسح لمعهد إدارة التوريدات نُشر، الخميس، تقييما متشائما لقطاع الصناعات التحويلية، إذ تراجعت جميع المكونات تقريبا الشهر الماضي. وتنامى القلق بشأن متانة الاقتصاد، رغم أن سوق العمل لا تزال قوية.

حسب رويترز، قال المعهد إن مؤشره لنشاط المصانع الوطنية هبط 5.2 نقطة إلى 54.1 الشهر الماضي، مسجلا أقل قراءة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

وهذا الانخفاض الأكبر من نوعه منذ أكتوبر/تشرين الأول 2008، حينما كان الاقتصاد على حافة الركود. وتشير أي قراءة فوق 50 على مؤشر معهد إدارة التوريدات إلى نمو في قطاع الصناعات التحويلية، الذي يشكل نحو 12% من الاقتصاد الأمريكي.

ورغم علامات على تباطؤ النمو الاقتصادي، تبدو سوق العمل قوية. فقد أظهر تقرير مؤسسة إيه.دي.بي عن التوظيف، الخميس، أن الوظائف في القطاع الخاص قفزت 271 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعد زيادة بلغت 157 ألف وظيفة في نوفمبر/تشرين الثاني.

وتوقع خبراء اقتصاديون في استطلاع لرويترز زيادة الوظائف في القطاع الخاص بواقع 178 ألفا الشهر الماضي.