قوات أمريكية برومانيا وضربات "نووية" روسية.. هل اقتربت نهاية العالم؟
جاءت تحذيرات الكرملين من انتشار القوات الأمريكية في رومانيا في ظل تدريبات نووية روسية وأخرى لحلف الأطلسي، اعتبرها محللون تزيد من "منسوب الخطر" ولا تؤدي إلى تعزيز الاستقرار.
وشهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، تنفيذ تدريبات لقوات الردع الاستراتيجي، وهي تحاكي ضربة نووية انتقامية، وسط زيادة المخاوف بشأن تصعيد آخر من جانب الكرملين فيما تدخل الحرب في أوكرانيا شهرها التاسع.
وفي تصريحات بثها التلفزيون، قال وزير الدفاع سيرجي شويجو لبوتين إن الغرض من التدريبات محاكاة "ضربة نووية هائلة" ردا على هجوم نووي على روسيا.
وقالت وكالة أنباء ريا نوفوستي إن القوات الروسية أطلقت صاروخ يارس الباليستي العابر للقارات من قاعدة " بليسيتسك" الفضائية وصاروخ سينيفا الباليستي من مياه بحر بارنتس خلال التدريبات.
وبحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، اشتملت التدريبات على طائرة تي-95 ام إس طويلة المدى وأطلقت صواريخ كروز.
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن موسكو، أمس الثلاثاء، من استخدام أسلحة نووية قائلا إن "روسيا سترتكب خطأ فادحا للغاية. إذا استخدمت أسلحة نووية تكتيكية"
ونفى المسؤولون الروس أنهم يخططون لاستخدام أسلحة نووية.
"النسور الصارخة" تحوم بأوكرانيا.
أثار قرار الولايات المتحدة بنشر مجموعتها الجوية فائقة القوة التي تسمى "النسور الصارخة"، في قاعدة جوية برومانيا، مخاوف عديدة، بوصفها خطوة قد توسع الصراع الجاري بأوكرانيا.
وتعود التفاصيل إلى كشف قناة "CBC" الأمريكية عن قرار البنتاجون بإرسال الفرقة 101 المحمولة جواً، والمعروفة باسم "النسور الصارخة"، إلى قاعدة عسكرية برومانيا على بُعد أميال من أراضي أوكرانيا حيث يستعر القتال.
وبدأ حلف "الناتو"، منتصف الشهر الجاري، مناوراته النووية السنوية "الظهر الثابت"؛ للتدريب على استخدام قنابل نووية أميركية موجودة في أوروبا.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuMjE1IA== جزيرة ام اند امز