المخابرات الأمريكية تبحث أمن انتخابات 2020 مع شركات التكنولوجيا
شركات من بينها فيسبوك وجوجل ومايكروسوفت وتويتر تبحث مع وكالات المخابرات الأمريكية تعزيز التعاون الاستراتيجي فيما يتعلق بأمن الانتخابات.
ناقشت وكالات المخابرات الأمريكية مع شركات التكنولوجيا من بينها فيسبوك وجوجل ومايكروسوفت وتويتر، الاستراتيجيات الأمنية قبل الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
والتقت الفرق الأمنية، الأربعاء، بالشركات مع ممثلين عن مكتب التحقيقات الاتحادي "إف.بي.آي" ومكتب مدير المخابرات الوطنية ووزارة الأمن الداخلي في مقر فيسبوك في مينلو بارك.
وذكر ناثانيل جليتشر مدير سياسة الأمن الإلكتروني بـ"فيسبوك" في بيان؛ أن الهدف من هذه المناقشات هو مواصلة المناقشات السابقة وتعزيز التعاون الاستراتيجي فيما يتعلق بأمن انتخابات الولايات والانتخابات الاتحادية والرئاسية الأمريكية في عام 2020.
وأضاف: "تحدث الحضور تحديدا عن سبل تحسين تبادل المعلومات بين القطاع والحكومة وتنسيق استجابتنا لتعزيز عملية رصد وردع التهديدات".
وتواجه شركات التواصل الاجتماعي ضغوطا لتعزيز الأمن بعد ما قالت وكالات المخابرات الأمريكية إن عملية تأثير إلكتروني روسية واسعة النطاق كانت تهدف لمساعدة الرئيس دونالد ترامب على الفوز بانتخابات 2016، ونفت موسكو مرارا تلك الاتهامات.
ويأتي هذا في وقت أعلن عدد كبير من شخصيات الحزب الديمقراطي ترشحهم لتحدي الرئيس الجمهوري دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، لتضم الساحة أكبر عدد من المرشحين الديمقراطيين خلال الانتخابات التمهيدية منذ عام 1980.
aXA6IDEzLjU5Ljk1LjE3MCA= جزيرة ام اند امز