كيف قتلت أوكرانيا جنرالات روسا؟.. ملف المخابرات الأمريكية
كشف تقرير صحفي عن توفير الولايات المتحدة معلومات مخابراتية ساعدت القوات الأوكرانية في قتل الكثير من الجنرالات الروس خلال الحرب.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبار فإن واشنطن مدت أوكرانيا بتفاصيل عن التحركات المتوقعة للقوات الروسية ومواقعها وتفاصيل عن المقرات العسكرية الروسية المتنقلة.
وأضافت أن أوكرانيا أضافت تلك المعلومات إلى معلوماتها المخابراتية ونفذت ضربات مدفعية وهجمات أخرى أسفرت عن مقتل ضباط روس.
ووفقا لـ"رويترز" فإن وزارة الدفاع الأمريكية ولا البيت الأبيض رفضا التعقيب على التقرير.
وأكدت نيويورك تايمز أن مسؤولين أوكرانيين قتلوا نحو 12 جنرالا روسيا في مضمار القتال بفضل المعلومات التي وفرتها المخابرات الأمريكية.
كانت موسكو أعلنت الأربعاء أن الجيش الروسي أجرى في جيب كالينينغراد محاكاة لعملية إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، في وقت تواصل فيه القوات الروسية حملتها العسكرية في أوكرانيا.
ويأتي الإعلان عن هذه المحاكاة في اليوم السبعين لبدء التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا والذي خلّف آلاف القتلى وتسبّب بأكبر أزمة لاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، إذ بلغ عدد المهجرين من ديارهم أكثر من 13 مليون شخص.
وبعدما أرسل قوات إلى أوكرانيا في أواخر فبراير/شباط، وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تهديدات شبه صريحة باستعداده لنشر أسلحة نووية تكتيكية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه خلال مناورات عسكرية في كالينينغراد، الجيب الروسي المطل على بحر البلطيق والواقع بين بولندا وليتوانيا، الدولتين العضوين في الاتحاد الأوروبي.
وأجرى الجيش الروسي الأربعاء محاكاة لـ"عمليات إلكترونية لإطلاق" منظومات إسكندر الصاروخية البالستية المتنقلة القادرة على حمل رؤوس نووية.
وبحسب البيان فإن القوات الروسية نفّذت ضربات فردية ومتعددة على أهداف تحاكي قاذفات صواريخ ومطارات وبنى تحتية محمية ومعدات عسكرية ومراكز قيادة لعدو وهمي.
وبعد تنفيذها هذه الطلقات "الإلكترونية"، أجرت القوات الروسية مناورة لتغيير مكانها من أجل تجنب "ضربة انتقامية محتملة"، بحسب وزارة الدفاع.
كما نفذت الوحدات القتالية محاكاة لـ"عمليات في ظل ظروف تلوث إشعاعي وكيميائي".
وشارك في هذه التدريبات أكثر من 100 عسكري، بحسب البيان.
وكانت روسيا وضعت قواتها النووية في حالة تأهب قصوى بعيد إرسالها قوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير/شباط.
وهدد بوتين بالانتقام "بسرعة البرق" إذا ما حدث تدخل غربي مباشر في النزاع الأوكراني.
ويقول مراقبون إن التلفزيون الحكومي الروسي حاول في الأيام الأخيرة جعل استخدام الأسلحة النووية أكثر قبولاً لدى الجمهور.
والثلاثاء قال ديمتري موراتوف، وهو رئيس تحرير صحيفة روسية مستقلة حائز على جائزة نوبل للسلام، إنه "منذ أسبوعين، نسمع على شاشات التلفزيون أنه ينبغي فتح الصوامع النووية".
aXA6IDMuMTQ0LjM4LjE4NCA= جزيرة ام اند امز