أمريكا تطالب برقابة دولية حيادية على عملية إجلاء سكان حلب
السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة تطالب بنشر مراقبين دوليين حياديين للإشراف على عملية إجلاء المدنيين من شرق حلب، والمقررة الأربعاء.
طالبت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور، الثلاثاء، بنشر "مراقبين دوليين حياديين" في حلب للإشراف على عملية إجلاء المدنيين بـ"أمان تام"، وذلك بعد اتفاق برعاية روسية-تركية يقضي بإجلاء المسلحين والمدنيين من شرق حلب بدءا من صباح الأربعاء.
وشددت باور في كلمتها أمام جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، على أن المدنيين الذين يريدون الخروج من أحياء حلب الشرقية "خائفون، وهم محقون في ذلك، من تعرضهم للقتل على الطريق أو من نقلهم إلى أحد معتقلات الأسد".
وحملت باور خلال كلمتها الحكومة السورية وروسيا وإيران مسؤولية الفظائع المرتكبة في حلب، وذلك بعد توافد تقارير عن إعدامات ميدانية ومجازر ترتكبها المليشيات المسلحة التي تدعمها إيران وتدعم الرئيس السوري بشار الأسد، بعد سيطرتهم على الأحياء الشرقية في حلب والتي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية.
وأعلن مسؤولون بالمعارضة السورية في حلب، وتركيا وروسيا كذلك، عن اتفاق لإجلاء المدنيين والمقاتلين بأسلحة خفيفة من شرق حلب إلى أحياء غرب حلب أو محافظة إدلب، خلال صباح الأربعاء، برعاية روسية-تركية.
ويأتي الاتفاق بعد أن تمكنت قوات النظام السوري مدعومة بالمليشيات الإيرانية والقصف الجوي الروسي، من اجتياح أكثر من 90% من أحياء شرق حلب خلال الشهر الماضي، والتي كانت واقعة تحت سيطرة المعارضة السورية منذ 4 أعوام.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMy4yMCA= جزيرة ام اند امز