تعرف على هوية قتلى المارينز الأمريكيين في أستراليا

بعد يومين من تحطم طائرة على متنها عناصر من مشاة البحرية الأمريكية، في أثناء مهمة تدريبية بأستراليا، حددت السلطات المحلية هوية ثلاثة قتلى، فيما جرى إنقاذ 20 آخرين.

وكانت وزارة الدفاع الأسترالية، قالت إن طائرة هليكوبتر من طراز في-22 أوسبري تحطمت يوم الأحد، قبالة ساحل داروين وعلى متنها نحو 20 من مشاة البحرية الأمريكية، مشيرة إلى أن التقارير الأولية تؤكد أن الحادث يتعلق بأفراد من وزارة الدفاع الأمريكية ولا صلة له بأفراد من قوات الدفاع الأسترالية.

في السياق نفسه، قالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، إنه جرى التعرف على هوية جنود مشاة البحرية الأمريكية الثلاثة الذين قتلوا في حادث تحطم الطائرة المأساوي في أثناء تدريبهم ضمن مناورة مشتركة في أستراليا خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن العريف. كولارت، 21 عاماً، وقائدة الطيارة إليانور في. ليبو، 29 عاماً، والرائد توبين ج. لويس، 37 عاماً، لقوا حتفهم في حادث تحطم الطائرة يوم الأحد – على بعد 50 ميلاً من مدينة داروين بالبر الرئيسي.

وبينما نقل خمسة من عناصر مشاة البحرية الذين جرى إنقاذهم إلى مستشفى رويال داروين في حالة خطيرة، قال سلاح مشاة البحرية إنه حتى يوم الإثنين، كان لا يزال ثلاثة منهم في المستشفى، بينهم واحد في حالة حرجة.

وقال العقيد بريندان سوليفان، قائد قوة التناوب البحرية، في بيان: "نشعر بحزن عميق لفقدان ثلاثة أعضاء محترمين ومحبوبين من عائلة مشاة البحرية (..) أفكارنا وصلواتنا تبقى مع العائلات ومع جميع المعنيين".

وسقطت المروحية التابعة لمشاة البحرية الأمريكية في أثناء تدريبات، كانت تضم أفرادًا عسكريين من أستراليا وإندونيسيا والفلبين وتيمور الشرقية، شارك فيها ما يقارب 2500 شخص، 500 منهم من الولايات المتحدة.

وبحسب "نيويورك بوست"، فإن جميع جنود المارينز الثلاثة الذين قُتلوا كانوا مرتبطين بسرب البحرية المتوسطة، الذي يقع مقره في قاعدة مشاة البحرية في هاواي.

وانضم العريف كولارت، وهو من مواطني بيلفيل بولاية إلينوي والعضو المجند الوحيد الذي قُتل في الحادث، إلى مشاة البحرية في عام 2020 وكان رئيس طاقم السرب، بحسب بيان لسلاح مشاة البحرية.

وبينما انضمت ليبو، إلى الخدمة في عام 2018 خارج أرلينغتون، بولاية فيرجينيا، كان لويس، وهو من مواطني جيفرسون بولاية كولورادو، هو المسؤول التنفيذي للسرب وخدم لمدة 15 عامًا في الفيلق.

و"في-22 أوسبري" عبارة عن هجين بين الطائرة والمروحية القادرة على الإقلاع والهبوط العمودي وهي مركبة الدعم الهجومية الأساسية للفرع.

وتعد كارثة المروحية ثاني حادث طيران مميت يتعلق بقوات مشاة البحرية في أقل من أسبوع؛ فسلاح مشاة البحرية كان قد أكد أن الرائد أندرو ميتلر توفي في أثناء قيادته لطائرة مساء الخميس أثناء التدريب بالقرب من قاعدة ميرامار الجوية لقوات مشاة البحرية في كاليفورنيا قبل تحطمها.

وقد قُتل ما مجموعه 50 من أفراد الخدمة في حوادث الطائرات منذ عام 1990، وفقًا لموقع Military.com.