البنتاجون يرصد 100 عسكري أمريكي "متطرف" في 2021
وصم البنتاجون 100 جندي أمريكي بممارسة نشاطات متطرفة، ارتكبت خلال عام 2021 الذي شارف على نهايته.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية خلال عرض توجيهاتها الجديدة إلى العسكريين أن نحو مئة عسكري شاركوا في "نشاطات متطرفة محظورة" خلال السنة المنصرمة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمر في فبراير/شباط الماضي، بمراجعة سياسات البنتاجون في ما يتعلق بمكافحة التطرف في صفوفها.
الإعلان يأتي بعد كشف مشاركة عشرات العسكريين السابقين في الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني؛ عندما اقتحم آلاف من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، مقر الكونجرس لمنع النواب الأمريكيين من المصادقة على فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وقال أوستن لويد في بيان رافق تقرير فريق عمل حول مكافحة التطرف إن "الغالبية الساحقة للرجال والنساء في وزارة الدفاع يخدمون هذا البلد بشرف ونزاهة. هم يحترمون القسم الذي أدوه دعما لدستور الولايات المتحدة ودفاعا عنه".
لكنه استدرك يقول: "نرى أن عددا صغيرا جدا من الأشخاص ينتهكون هذا القسم بمشاركتهم في نشاطات متطرفة".
وأوضح الناطق باسم البنتاجون جون كيربي أن "نحو مئة" عنصر في الجيش الأمريكي في الخدمة أو الاحتياط، كانت لهم نشاطات متطرفة محظورة، خلال السنة.
ولم يوضح الناطق طبيعة هذه النشاطات لكنه أعطى أمثلة على نشاطات محظورة ومنها الدعوة إلى إطاحة الحكومة أو "الإرهاب الداخلي".
وفي توجيهاتها الجديدة، لم يأت فريق العمل على ذكر مجموعات متطرفة محددة، غير أنها أوصت بتدريب أكبر للعسكريين على ما يشكل نشاطا متطرفا محظورا، فيما أوضح جون كيربي أن ذلك "يشمل خصوصا تعليمات على شبكات التواصل الاجتماعي، ما هو مسموح وما هو غير مسموح".
aXA6IDMuMTQyLjEzNi4yMTAg جزيرة ام اند امز