فضيحة استغلال جنسي تحاصر وزيرا أمريكيا مع ملياردير
وزير العمل الأمريكي دافع عن الاتفاق، قائلاً إنه تضمن أن يقضي الملياردير الأمريكي وقتا في السجن وتم تسجيله كمرتكب لجريمة جنسية.
دافع وزير العمل الأمريكي أليكس أكوستا، الأربعاء، عن طريقة تعامله مع قضية مرفوعة ضد الملياردير الأمريكي جيفري إيبشتاين، المتهم بالاستغلال الجنسي وإساءة معاملة عشرات الفتيات القاصرات.
وكان الوزير أبرم، قبل أكثر من عقد، اتفاقا مع الملياردير سمح بموجبه للممول الثري بالدخول في اتفاق إقرار بالذنب وعدم المثول أمام المحكمة.
وظهرت التساؤلات حول القضية ودور أكوستا في اتفاق الإقرار بالذنب منذ اعتقال إيبشتاين خلال عطلة نهاية الأسبوع في قضية جنائية جديدة تنطوي على اتهامات بالاستغلال الجنسي.
وواجه أكوستا دعوات من أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونجرس بتقديم استقالته بسبب دوره في ترتيب اتفاق الإقرار بالذنب، وقال إنه لا يعتزم الاستقالة ولا يزال يتمتع بثقة الرئيس دونالد ترامب.
ودافع وزير العمل الأمريكي عن قراره، قائلاً إنه تضمن أن يقضي الملياردير الأمريكي وقتا في السجن، وتم تسجيله كمرتكب لجريمة جنسية.
وكان أكوستا يشغل منصب المدعي العام الاتحادي في ولاية فلوريدا حينما قال إن مكتبه تدخل في قضية تخص الولاية لأنه وزملاءه من ممثلي الادعاء يعتقدون أن العقوبة التي كان إيبشتاين سيحصل عليها، غير كافية.
وسمح الاتفاق لإيبشتاين الإقرار بالذنب في تهم تتعلق بالدعارة في الولاية، وقضاء عقوبة السجن لمدة 13 شهرا والتسجيل كمجرم جنسي.
وأثناء حديثه في مؤتمر صحفي، أصر أكوستا على أنه وزملاءه من ممثلي الادعاء تعاملوا مع القضية بشكل مناسب.
وصرح أكوستا مرارا وتكرارا بأن تصرفات إيبشتاين كانت "مروعة" وقال إنه يوافق على المحاكمة التي تم الإعلان عنها مؤخرا في نيويورك.
وقال أكوستا عن إيبشتاين: "إنه رجل سيئ ويحتاج إلى أن يجري إبعاده"، مضيفا أن هناك العديد من الولايات القضائية التي يمكن أن يواجه فيها تهما ويجب على الضحايا الاستمرار في تقديم الاتهامات.