الجيش الأمريكي ينتشر على حدود المكسيك لوقف الهجرة
ترامب يرسل الحرس الوطني إلى الحدود مع المكسيك لاحتواء الهجرة غير الشرعية.
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال الحرس الوطني إلى الحدود مع المكسيك لاحتواء الهجرة غير الشرعية.
كان الحرس الوطني الذي يشكل قوات احتياط بالجيش الأمريكي قد تدخل على الحدود في 2010 بأمر من الرئيس السابق باراك أوباما، وكذلك بين 2006 و2008 في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن.
وقالت كيرستين نيلسن وزيرة الأمن الداخلي إن "رئيس الولايات المتحدة أمر بنشر الحرس الوطني على الحدود الجنوبية الغربية لمساعدة حرس الحدود، نأمل أن يبدأ هذا الانتشار على الفور".
وبحسب القانون الصادر عام 1878 فإن الجيش لا يمكنه بشكل عام التدخل على الأرض الأمريكية بهدف حفظ النظام أو تطبيق قوانين، لكن يمكنه أداء دور مساعدة ودعم خصوصا لمراقبة الحدود.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس ترامب أنه ينوي نشر جيش بلاده على حدودها، فيما طالبت المكسيك بتوضيحات من سلطات واشنطن بشأن ذلك الأمر.
ورأى ترامب اتخاذ تلك الخطوة على حدود المكسيك لكونها "غير آمنة" وبسبب "تقصير" السلطات المكسيكية وقرارات سلفه باراك أوباما.
وقد تراجعت قافلة مهاجرين من أمريكا الوسطى عن خططها التوجه إلى الحدود الأمريكية بعد أن أعلن ترامب أنه ينوي نشر الجيش الأمريكي على الحدود.
ومنذ عطلة نهاية الأسبوع يخيم أكثر من ألف مهاجر يشكلون القافلة مع عائلاتهم في مدينة مكسيكو سيتي الجنوبية.