المكسيك تطالب أمريكا بتوضيحات بعد تصريحات ترامب عن الجيش والحدود
ترامب رأى اتخاذ تلك الخطوة على حدود المكسيك لكونها "غير آمنة" وبسبب "تقصير" السلطات المكسيكية وقرارات سلفه باراك أوباما.. فما القصة؟
في أول رد فعل لها على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه ينوي نشر جيش بلاده على حدودها، طالبت المكسيك بتوضيحات من سلطات واشنطن بشأن ذلك الأمر.
ورأى ترامب اتخاذ تلك الخطوة على حدود المكسيك لكونها "غير آمنة" وبسبب "تقصير" السلطات المكسيكية وقرارات سلفه باراك أوباما.
وأعلن سفير المكسيك في الولايات المتحدة جيرونيمو جوتيريس أنه طلب توضيحات من السلطات الأمريكية، بعدما قال ترامب على هامش لقاء مع قادة دول البلطيق الثلاث في البيت الأبيض: "إلى أن نحصل على جدار وأمن مناسب، سنقوم بحماية حدودنا بجيشنا، إنها خطوة كبيرة".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية ما كتبه وزير الخارجية المكسيكي، لويس فيديجاراي، في تغريدة على "تويتر" أن "الحكومة المكسيكية ستقرر الرد بحسب هذه التوضيحات، وستدافع دائما عن سيادتنا ومصلحتنا الوطنية".
وأوضح البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، أن ترامب "أبلغ الأسبوع الماضي من قبل مسؤولين كبار في الإدارة بتدفق متزايد لمهاجرين بطريقة غير مشروعة والمخدرات وأفراد عنيفين في عصابات قادمة من أمريكا الوسطى".
وأضاف أن ترامب خلال هذا الاجتماع مع وزراء الدفاع والأمن الداخلي والعدل خصوصا "طالب باستراتيجية صارمة لإدارته من أجل مواجهة هذا التهديد وحماية أمن أمريكا".
ولفت إلى أن ترامب "عقد، الثلاثاء، اجتماع متابعة للبحث في استراتيجية إدارته التي تشمل تعبئة الحرس الوطني".
وكان الحرس الوطني الذي يشكل قوات احتياط بالجيش الأمريكي قد تدخل على الحدود في 2010 بأمر من أوباما، وكذلك بين 2006 و2008 في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن.
وبحسب القانون الصادر عام 1878، فإن الجيش لا يمكنه بشكل عام التدخل على الأرض الأمريكية بهدف حفظ النظام أو تطبيق قوانين، لكن يمكنه أداء دور مساعدة ودعم خصوصا لمراقبة الحدود.
aXA6IDMuMTQ0LjQ1LjE4NyA= جزيرة ام اند امز