مثلهم في 3 دول.. 17 ألف جندي أمريكي باحتجاجات "فلويد"
الولايات المتحدة استدعت 17 ألفا من جنودها لمواجهة الاحتجاجات الحالية، وهو الرقم نفسه الموجود في مهام أخرى بـ3 دول
عندما تستدعي الولايات المتحدة 17 ألفا من الحرس الوطني لمواجهة الاضطرابات الحاصلة حاليا على خلفية وفاة مواطن من أصحاب البشرة السمراء على يد الشرطة، فإن العدد يذكرنا بأرقام وأحداث أخرى لكن خارج هذا البلد.
إذ يمثل هذا الرقم تقريبا نفس عدد القوات الأمريكية في الخدمة المنتشرة في كل من العراق وسوريا وأفغانستان، حسبما ذكرت شبكة "س إن إن".
- "الحرس الأمريكي" ينتشر للسيطرة على احتجاجات قرب البيت الأبيض
- "الحرس الأمريكي" ينشر أكبر عدد من قواته منذ الحرب العالمية الثانية
ففي أفغانستان لا تزال هناك قوات أمريكية قوامها نحو 12000 جندي متمركزة في البلاد. وقد وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوضع حد لهذا الصراع.
أما العراق، فيوجد نحو خمسة آلاف جندي، وهم جزء من قوات مشتركة تأسست عام 2014 للتصدي لتنظيم داعش، بعد استيلائه على مناطق واسعة من هذا البلد.
بينما تتواجد قوات أمريكية قوامها نحو ألف جندي في سوريا، ووفق مسؤولين في واشنطن، تم سحب نحو 20 منهم.
وأثارت وفاة جورج فلويد، الأمريكي الأسود من أصول أفريقية والذي قضى خلال توقيفه على يد شرطي أبيض في ولاية مينيسوتا، موجة الاحتجاجات العنيفة.
وأمام ازدياد وتيرة الاحتجاجات التي تخللتها أعمال نهب وتخريب، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر بنشر آلاف الجنود المدججين بالأسلحة في واشنطن، لفرض الأمن والنظام فيها.
ووصف ترامب أعمال الشغب التي تشهدها عشرات المدن الأمريكية منذ أيام، بأنها "إرهاب داخلي".
ونشرت قوات الحرس الوطني في أكثر من عشرين مدينة كبرى لمؤازرة شرطة مكافحة الشغب في المواجهات مع المتظاهرين، وسط توترات غير مسبوقة منذ تسعينيات القرن الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، يدعم نحو 45 ألف جندي من الحرس الوطني عمليات الاستجابة لفيروس كورونا كوفيد-19 عبر جميع الولايات الخمسين و3 أقاليم والعاصمة، وبذلك يصل العدد الإجمالي لجنود وطاقم الحرس الوطني النشط إلى 66 ألف و700.