من قلب طوكيو.. أول تعهد أمريكي تجاه كوريا الشمالية
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن واشنطن ستواصل العمل مع الحلفاء من أجل نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.
بلينكن أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع ثنائي مع نظيره الياباني توشيميتسو موتيجي في طوكيو، حيث أكد أن زيارته تهدف إلى إعادة تأكيد التحالف بين الولايات المتحدة واليابان.
وقال إن القيم الديمقراطية تواجه تهديدا في أماكن مثل ميانمار والصين.
وانتقد وزراء الخارجية والدفاع في الولايات المتحدة واليابان، الثلاثاء، الصين وقالوا إنهم جددوا التزامهم معارضة "سلوكها المزعزع للاستقرار" خلال محادثاتهم في طوكيو.
وأضاف المسؤولون في بيان مشترك، أن "الولايات المتحدة واليابان اعتبرتا أن سلوك الصين عندما يتعارض مع النظام الدولي القائم، يمثل تحديات سياسية واقتصادية وعسكرية وتكنولوجية".
وتابع البيان: "الوزراء ملتزمون مقاومة الإكراه والسلوك المزعزع للاستقرار تجاه البلدان الأخرى في المنطقة".
وزيارة وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن إلى اليابان وكوريا الجنوبية، هي أول رحلة لهما إلى الخارج مخصصة لتعزيز التحالفات في مواجهة الصين.
وأتت تلك الزيارة بعد أيام من قمة افتراضية سيعقدها الرئيس الأمريكي جو بايدن مع قادة اليابان وأستراليا والهند.
وعقد بلينكن أول اجتماع له مع قادة أجانب عبر الإنترنت في 25 فبراير/شباط الماضي مع نظيريه المكسيكي والكندي.
ومن المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي أيضاً رجال أعمال وصحفيين يابانيين ويُتوقع أن يلفت إلى "الدور الذي تلعبه صحافة حرّة في تعزيز الحوكمة الرشيدة والدفاع عن الديمقراطية".