مسؤول أمريكي: الإرهاب في أفريقيا يقتضي مواجهة إقليمية
مساعد وزير الخارجية الأمريكي يؤكد أن بلاده ستقدم تدريبا لقوات حفظ السلام الأفريقية في مجال السلم والأمن من 20 دولة.
قال تيبور ناجي، مساعد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن تحديات الإرهاب والتطرف في أفريقيا تقتضي تحديد نهج إقليمي لمواجهتها.
جاء ذلك خلال كلمة للمسؤول الأمريكي في اجتماع الحوار الأفريقي الأمريكي للتعاون الاستراتيجي بمقر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، الخميس، الذي يستمر ليوم واحد.
- إثيوبيا تستقبل مساعد بومبيو.. وسلام القرن الأفريقي على رأس مباحثاته
- وفد تجاري أمريكي يبحث فرص الاستثمار في إثيوبيا
وأوضح ناجي أن "الحوار السنوي بين الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة سيبحث التعاون الاستراتيجي في مجالات السلم والأمن وتعزيز النمو الاقتصادي والتجارة والاستثمار وتقوية المؤسسات الديمقراطية والحكم الرشيد وفرص التنمية في أفريقيا".
وأضاف أن بلاده ستعزز جهودها مع القارة الأفريقية في مكافحة الإرهاب والتطرف والأمن البحري، وتهريب الأسلحة والمخدرات، مشيرا إلى أن "واشنطن تقدم تدريبا لقوات حفظ السلام الأفريقية في مجال السلم والأمن من 20 دولة أفريقية".
وتابع أن "الولايات المتحدة تدعم بعثة القوات الأفريقية في الصومال في محاربة حركة الشباب الإرهابية، التي ما زالت تشكل تهديدا أمنيا للمنطقة".
ولفت ناجي إلى ضرورة تعزيز المؤسسات الديمقراطية في أفريقيا، موضحا أن التعاون الأفريقي الأمريكي في مجال التجارة شهد تقدما، حيث تجاوز التبادل التجاري بين أمريكا وأفريقيا 18 مليار دولار في النصف الأول من عام 2017.
وشدد مساعد وزير الخارجية الأمريكي على "ضرورة تشجيع الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص عمل للشباب في القارة الأفريقية".
من جهته، أكد كويسي كوارتي، نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، أهمية تعزيز شراكة التعاون الأفريقي الأمريكي في المجالات المذكورة.
وقال كوارتي، في كلمته خلال الاجتماع، إن "الاتحاد الأفريقي يقدر الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة في تعزيز قدرات الاتحاد الأفريقي في مجال السلم والأمن ومحاربة الإرهاب والتطرف".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تقدم الدعم للقوات متعددة الجنسيات في منطقة الساحل الأفريقي، لمحاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة".
ووصل المسؤول الأمريكي إلى إثيوبيا، الأربعاء، ضمن جولة أفريقية تشمل عددا من بلدان القرن الأفريقي، وهي جيبوتي وإريتريا وكينيا، وتستمر زيارته حتى الثامن من ديسمبر المقبل.
وسيعقد المسؤول الأمريكي، في جميع البلدان التي يزورها، اجتماعات ثنائية مع مسؤولين حكوميين، وفق بيان صادر عن الخارجية الأمريكية.