2022 "بشرى خير".. 3 اجتماعات أمريكية روسية أوروبية لـ"التهدئة"
أكدت الولايات المتحدة وروسيا، اليوم الثلاثاء، عقد مسؤولين من البلدين محادثات أمنية في العاشر من يناير/كانون الثاني المقبل.
وأكد متحدث باسم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه من المرجح أيضا أن تعقد روسيا وحلف شمال الأطلسي محادثات في 12 يناير/كانون الثاني المقبل.
وفي اليوم التالي مباشرة (13 يناير/كانون الثاني) سيتم عقد اجتماع إقليمي أوسع يضم موسكو وواشنطن وبلدانا أوروبية عدة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي رافضا الكشف عن هويته: "عندما نجلس للمحادثات، يمكن لروسيا أن تضع مخاوفها على الطاولة، وسنضع كذلك مخاوفنا المتعلقة بأنشطة موسكو".
وأضاف أنه ما من قرارات ستُتخذ بشأن أوكرانيا في غيابها.
ومضى يقول: "ستكون هناك مجالات يمكننا إحراز تقدم فيها وأخرى سنختلف عليها. وهذا حال الدبلوماسية".
بدورها، نقلت الخارجية الروسية عن نائب وزير الخارجية سيرجى ريابكوف قوله إن رد الولايات المتحدة على موضوع أوكرانيا حتى الآن كان "مطلقا" وإنه كان من المهم أن يشارك مسؤولون عسكريون في محادثات مماثلة مع حلف شمال الأطلسي من المقرر أن تبدأ في 12 يناير/كانون الثاني.
وتضع روسيا، التي أثارت قلق الغرب بحشد قوات قرب أوكرانيا، قائمة من المقترحات الأمنية تريد التفاوض عليها، ومنها وعد بأن يتخلى حلف الأطلسي عن أي نشاط عسكري في شرق أوروبا وأوكرانيا.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الاثنين تشريع إنفاق ضخم محولا إياه قانونا يشمل ضمن ما يشمل تقديم 300 مليون دولار لمبادرة دعم القوات المسلحة الأوكرانية ومليارات أخرى للدفاع الأوروبي الأوسع.
وتعتقد الإدارة الأمريكية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفكر في غزو أوكرانيا، إحدى الجمهوريات السوفيتية السابقة، وتعهدت بفرض عقوبات سريعة وقاسية إذا حدث ذلك.
لكن في المقابل تنفي روسيا إضمارها نوايا من هذا القبيل.
وسبق أن أكد مسؤولون روس أنهم يعتزمون المشاركة في محادثات يناير/ كانون الثاني الأمنية مع الولايات المتحدة وأنهم يدرسون الانضمام لمحادثات حلف الأطلسي يوم 12 يناير /كانون الثاني.
وتستضيف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الاجتماعات الأوسع التي تنعقد في اليوم التالي.