يتسع بشدة مع أوروبا.. أمريكا تقلص عجزها التجاري مع الصين
اتسع العجز التجاري الأمريكي في أغسطس 1.6% إلى 54.9 مليار دولار في ظل ارتفاع واردات السلع الاستهلاكية إلى مستوى قياسي.
اتسع العجز التجاري الأمريكي في أغسطس/آب، لكن العجز في التجارة مع الصين، وهو محور اهتمام إدارة ترامب التي ترفع شعار "أمريكا أولا"، تراجع، في حين زاد العجز بشدة مع الاتحاد الأوروبي.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية، الجمعة، إن العجز التجاري زاد 1.6% إلى 54.9 مليار دولار في ظل ارتفاع واردات السلع الاستهلاكية إلى مستوى قياسي.
ولم تعدل الوزارة بيانات العجز التجاري لشهر يوليو/تموز البالغ 54 مليار دولار.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يرتفع العجز التجاري بشكل طفيف إلى 54.5 مليار دولار في أغسطس/آب.
وانخفض العجز في تجارة السلع مع الصين، الذي ينطوي على حساسية سياسية، بنسبة 3.1% إلى 31.8 مليار دولار على أساس غير معدل مع هبوط الواردات 0.8%.
وارتفعت الصادرات إلى الصين 8% في أغسطس/آب بفعل زيادة في شحنات فول الصويا.
والولايات المتحدة والصين منخرطتان في حرب تجارية مضى عليها 15 شهراً.
وقفز العجز في تجارة السلع مع الاتحاد الأوروبي 23.7% إلى 15.3 مليار دولار.
وأعلنت واشنطن هذا الأسبوع فرض رسوم جمركية على الطائرات وغيرها من المنتجات الصناعية وأيضاً منتجات زراعية من الاتحاد الأوروبي في أعقاب قرار لمنظمة التجارة العالمية بخصوص قضية بشأن دعم صناعة الطائرات.
ويتوقع خبراء التجارة أن يفرض الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية على بضائع أمريكية العام المقبل، بسبب الدعم الحكومي لبوينج.
وفي أغسطس/آب، ارتفعت صادرات السلع 0.3% إلى 138.6 مليار دولار بفضل زيادة في صادرات فول الصويا بلغت 0.3 مليار دولار.
وزادت صادرات الإمدادات والمواد الصناعية 1.5 مليار دولار مع ارتفاع شحنات النفط الخام بواقع 0.8 مليار دولار. لكن صادرات السلع الرأسمالية انخفضت 1.4 مليار دولار مع هبوط شحنات الطائرات بواقع 1.3 مليار دولار.
وارتفعت واردات السلع 0.6% إلى 213 مليار دولار في أغسطس/آب. وساهمت في تعزيز الواردات زيادة في واردات السلع الرأسمالية بلغت 1.9 مليار دولار، لتصل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. وزادت واردات الهواتف المحمولة 1.1 مليار دولار.
وعلى أساس معدل في ضوء التضخم، يكون العجز في تجارة السلع قد ارتفع 0.3%إلى 85.7 مليار دولار في أغسطس/آب.
وقد تستمر التجارة في التأثير بالسلب على الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث.
وتتراوح تقديرات النمو للربع الثالث من 1.3% إلى 1.9% على أساس سنوي. ونما الاقتصاد الأمريكي بوتيرة بلغت 2% في الربع الثاني، متراجعاً من 3.1% في الربع الأول.