إدانة جندي أمريكي بالتآمر مع مجموعة نازية لقتل زملائه
الجندي اعترف بجرائمه بعد أن نجح الجيش الأمريكي ومكتب التحقيقات الفدرالي في إحباط مؤامرته واعتقاله
أعلنت السلطات الأمريكية، إدانة جندي أمريكي بالتآمر مع مجموعة نازية والتخطيط لشن هجوم لقتل زملاء وحدته.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن جنديا في الجيش وجهت إليه اتهامات بالتخطيط لهجوم "يسفر عن خسائر فادحة" على وحدته من خلال مشاركة معلومات حساسة مع أعضاء من "مجموعة النازيين الجدد".
ووجهت اتهامات للجندي إيثان فيلان ميلزر (22 عاما)، بالتعاون مع جماعة "الزوايا التسع" (أو 9 إيه) اليمينية المتطرفة، عبر تطبيق رسائل مشفر لمهاجمة وحدته الخاصة أثناء تواجده في الخارج والتسبب في "وفاة أكبر عدد من زملائه في الخدمة قدر الإمكان"، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
ووصف المدّعون الفيدراليون في مانهاتن جماعة "أو 9 إيه" بأنها "مجموعة متطرفة عنيفة ذات دوافع عنصرية" تبنت "مجموعة شيطانية من الإيديولوجيات المرتبطة بالكراهية والعنف".
و"جماعة الزوايا التسع" هي حركة للنازيين الجدد وعبدة الشيطان امتدّ نفوذها إلى خارج المملكة المتحدة، لا سيّما إلى الولايات المتّحدة، وهي معادية للسامية وتدعو إلى العنف وقد أعلنت صراحة دعمها لأسامة بن لادن وكذلك للإيديولوجية المتطرفة.
وذكرت صحيفة "تايمز" أن "إيثان ميلزر، وهو جندي في الجيش الأمريكي، كان العدو في الداخل".
وأشارت إلى أن ميلزر حاول دون جدوى "تدبير كمين قاتل لوحدته من خلال الكشف عن موقعها وقوتها وأسلحتها بشكل غير قانوني إلى مجموعة من النازيين الجدد، فوضوية، تدعو إلى هيمنة العرق الأبيض".
فبي المقابل، قالت جينيفر ويليس، محامية ميلزر، للشبكة: "ليس لدينا تعليق في الوقت الحالي".
واعترف ميلزر بجرائمه، بعد أن نجح الجيش الأمريكي ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في إحباط مؤامرته أواخر مايو/أيار الماضي، واعتقاله في 10 يونيو/حزيران.
وبحسب الادعاء، أعلن ميلزر وهو من لويزفيل بولاية كنتاكي نفسه "خائناً ضد الولايات المتحدة" وقال إن خطته لشن هجوم على قاعدة عسكرية مجهولة "ترقى إلى الخيانة".