متحدث للخارجية الأمريكية لـ"العين الإخبارية": قمة أفريقيا "نقطة بداية"

أكد ساميويل وربيرغ، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، أن القمة الأمريكية الأفريقية لحظة حاسمة بعلاقات واشنطن وأفريقيا و"نقطة بداية".

وقال وربيرغ في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إنه "عندما تولى الرئيس جو بايدن منصبه في اليوم الأول كان لديه تصميم على تنشيط شراكاتنا مع الدول الأفريقية".

• شراكة لا تبعية.. القمة الأمريكية الأفريقية تصحح المسار وتتدارك العثرات
• القمة الأمريكية الأفريقية.. واشنطن تحذر من سلوك موسكو وبكين

وأضاف أن "الكثير مما قمنا به كإدارة في القارة، كان يقود إلى هذه المرحلة. وعلى مدار الأيام القليلة الماضية في قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا، كانت هناك فورة من النشاط والكثير من الفعاليات والأحداث التي تجري على هامش القمة، وكلها تهدف إلى تحديد فرص للتقدم وتعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والدول عبر القارة الأفريقية".

وتابع: "نريد أن نتعاون مع دول القارة حتى نتمكن معًا من التوصل إلى حلول مبتكرة للتحديات العالمية الفورية وطويلة الأجل. بشكل عام، ولم تكن الفعاليات والمحادثات هذا الأسبوع تتويجًا لجهودنا الماضية، بل كانت نقطة بداية".

وأكمل: "يتعلق الأمر ببناء علاقة أقوى بكثير مع البلدان الأفريقية ومع الشعوب الأفريقية، والقمة كانت نقطة بداية للمضي قدماً بهذه العلاقة التعاونية. وكما رأيتم فقد صدرت الكثير من الإعلانات الجديدة خلال القمة".

ولفت إلى أن "أبرز النتائج والأهم من كل الإعلانات، هو شراكتنا مع أفريقيا التي قمنا بمناقشة سبل تعزيزها على مختلف المستويات لمواجهة التحديات العالمية والتحديات التي تواجهها القارة الأفريقية".

وأوضح وربيرغ لـ"العين الإخبارية"، أنه "بشكل عام فقد ركزت القمة بشكل كبير على التحديات والفرص في مجالات مثل التجارة والمناخ والمجال الرقمي والفضاء وتمكين المرأة والاستثمار".

وبين أنه "من أبرز النتائج التي تم الإعلان عنها أيضاً كان دعم إدارة الرئيس بايدن لانضمام الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين ودعمه المستمر لإجراء إصلاحات في الأمم المتحدة"، مؤكدا أن "هذا يتضمن إعطاء مقعد دائم في مجلس الأمن لدولة أفريقية".

وأشار إلى أن "إدارة الرئيس بايدن تخطط للالتزام بما لا يقل عن 55 مليار دولار في أفريقيا على مدى السنوات الثلاث المقبلة، للعمل بشكل تعاوني مع الحكومات والشركات والمجتمع المدني الأفريقي، لتعزيز العلاقات الحكومية بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات بين الشعب الأمريكي وشعوب القارة الأفريقية".