ذروة غير مسبوقة.. الأسهم الأمريكية تحلق بقفزة التوظيف
المؤشر داو جونز الصناعي يرتفع في نهاية جلسة الخميس بنسبة 0.38% إلى 25832.02 نقطة
أغلقت سوق الأسهم الأمريكية مرتفعة وبلغ المؤشر ناسداك المجمع ذروة إقفال غير مسبوقة، في نهاية جلسة الخميس وسط تفاؤل المستثمرين قبيل عطلة نهاية أسبوع طويلة بزيادة قياسية في الوظائف، أشاعت جوا من الاطمئنان بأن تعافي الاقتصاد الأمريكي يمضي قدما.
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة، وواصل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي مكاسبه لليوم الرابع على التوالي.
وعادت إجراءات التحفيز الضخمة و الآمال في انتعاش اقتصادي سريع بالمؤشران ستاندرد آند بورز وناسداك إلى ما يقل 7% و12% فحسب عن ذراهما القياسية المسجلة في فبراير/شباط الماضي.
وحققت المؤشرات مكاسب قوية على مدار الأسبوع.
وقال بول نولته، مدير المحفظة لدى كينجزفيو لإدارة الأصول في شيكاجو، "كان هناك الكثير المثير للإعجاب في البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع.. وما زال الحديث يدور عن مزيد من التحفيز من واشنطن بعد العودة من عطلة 4 يوليو/تموز الجاري".
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 97.05 نقطة بما يعادل 0.38% إلى 25832.02 نقطة.
وتقدم ستاندرد اند بورز 14.23 نقطة أو 0.46% مسجلا 3130.09 نقطة.
وصعد ناسداك 55.38 نقطة أو 0.55% إلى 10210.01 نقطة.
وتمكن الاقتصاد الأمريكي من توفير وظائف بوتيرة قياسية في الشهر الماضي مع استئناف مزيد من المطاعم والحانات لعملها، في إشارة لانتهاء الركود الذي تسببت فيه جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأظهر تقرير الوظائف الشهري لوزارة العمل الأمريكية، الذي يحظى بمتابعة وثيقة، الخميس، أن الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة زادت 4.8 مليون وظيفة في يونيو/حزيران الماضي، وهو أعلى معدل منذ بدأت الحكومة في الاحتفاظ بسجلات الوظائف في 1939.
وانتعش عدد الوظائف بمقدار 2.699 مليون وظيفة في مايو/أيار الماضي.
كان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن تزيد الوظائف بمقدار 3 ملايين وظيفة في الشهر الماضي.
وتراجع معدل البطالة إلى 11.1% الشهر الماضي من 13.3% في مايو/أيار الماضي.
وعززت بيانات اقتصادية مشجعة اعتقاد المستثمرين بأن تعافيا تدعمه إجراءات تحفيزية للاقتصاد الأمريكي يلوح في الأفق.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن أكبر اقتصاد في العالم بدأ بالتعافي في وقت أبكر من المتوقّع، لكن الاستمرار في طريق التعافي سيظل رهن كورونا وبإجراءات الدعم التي ستتخذها الحكومة الأمريكية.