صراع اللقاح والموجة الثانية يدفع الأسهم الأمريكية للتباين
المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع يرتفعان فيما انخفض المؤشر داو جونز الصناعي في نهاية جلسة الأربعاء
ارتفع المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع في نهاية جلسة تداول الأربعاء ببورصة نيويورك مع تزايد التفاؤل بـ "لقاح آمن وفعال" لكوفيد-19، وهو ما خفف القلق من جولة أخرى لإغلاقات الشركات على الرغم من قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة.
لكن هبوط أسهم بوينج لصناعة الطائرات لثاني جلسة على التوالي دفع المؤشر داو جونز الصناعي للتراجع.
وصعدت أسهم فايرز لصناعة الأدوية أكثر من 4 % بعد أن قالت إن لقاحا لكوفيد-19 يجري تطويره مع بيونتك الألمانية للتكنولوجيا الحيوية يدعو للتفاؤل بعد أن أظهر صلاحية في المراحل الأولية من التجارب على البشر.
وأنهى المؤشر ستاندرد آند بورز500 جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 15.57 نقطة، أو 0.50%، إلى 3115.86 نقطة
كما صعد المؤشر ناسداك المجمع 95.86 نقطة، أو 0.95 %، ليغلق عند 10154.63 نقطة.
فيما أغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 77.91 نقطة، أو 0.3%، إلى 25734.97 نقطة.
ويوم الثلاثاء، صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 في بورصة وول ستريت مسجلا أفضل مكاسبه الفصلية من حيث النسبة المئوية في أكثر من عقدين.
وعززت بيانات اقتصادية مشجعة اعتقاد المستثمرين بأن تعافيا تدعمه إجراءات تحفيزية للاقتصاد الأمريكي يلوح في الأفق.
وبعد هبوطه 20% في الربع الأول، وهي أكبر خسارة فصلية منذ الأزمة المالية في الربع الرابع من 2008، صعد ستاندرد آند بورز أكثر من 19% ليسجل أكبر مكاسبه الفصلية منذ عام 1998 .
وبدأ الاقتصاد الأمريكي بالارتداد من هبوطه العميق بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد وتقدم بخطوات ملموسة في طريق التعافي
وأكد مسؤولون أمريكيون أن أكبر اقتصاد في العالم بدأ بالتعافي في وقت أبكر من المتوقّع، لكن الاستمرار في طريق التعافي سيظل رهن كورونا وبإجراءات الدعم التي ستتخذها الحكومة الأمريكية.
والولايات المتحدة، التي سجّلت فيها أول وفاة بكوفيد-19 مطلع فبراير/شباط الماضي، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات.
aXA6IDMuMTQ3Ljc2LjE4MyA= جزيرة ام اند امز