متجاوزا مخاوف "ما بعد بريكست".. اللقاح يقود الأسهم الأوروبية للارتفاع
المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ينهي جلسة الأربعاء المتقلبة مرتفعا 0.2% و اتحاد البورصات الأوروبية يرفض تقليص فترة التداول
دفعت آمال في لقاح لكوفيد-19 سوق الأسهم الأوروبية لتغلق مرتفعة، الأربعاء، بعد أن تعافت من خسائر منيت بها في وقت سابق من الجلسة بفعل مخاوف من عدم التوصل إلى اتفاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي وقلق مرتبط بصندوق التعافي للاتحاد الأوروبي.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة تداول متقلبة مرتفعا 0.2%، لكن المؤشرات الرئيسية في بورصات باريس وميلانو ولندن تراجعت حوالي 0.2%.
وتعافت أسهم شركات الطاقة من خسائر الجلسة السابقة مع صعود أسعار النفط بعد تقارير أظهرت أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة سجلت هبوطا أكبر من المتوقع الأسبوع الماضي.
وجاءت أسهم شركات السياحة والترفيه في مقدمة الرابحين مع صعود مؤشرها 1.8%.
ومن جهته، قال اتحاد البورصات الأوروبية، الأربعاء، إن خفض ساعات التداول لن يكون في مصلحة المستثمرين أو أسواق الأسهم، وهو ما ينهي آمال البنوك وشركات الاستثمار في لندن بخفض مدته 90 دقيقة لجلسة التداول.
وقال الاتحاد إن خفض عدد الساعات سيكون خطوة في الاتجاه الخطأ.
وجلسة التداول الأوروبية الحالية تمتد من التاسعة صباحا إلى الخامسة والنصف مساء بتوقيت القارة الأوروبية، وهي فترة أطول منها في آسيا والولايات المتحدة.
وقال الاتحاد إن هذا يعني أن فترة تداول الأسهم في أوروبا تشمل إغلاق الأسواق الآسيوية وفتح البورصة الأمريكية، وتقليص مدة الجلسة قد يضع أوروبا في وضع تنافسي أضعف في مواجهة مواقع التداول المنافسة في مناطق أخرى من العالم.
وفي وقت سابق من العام، أجرت بورصة لندن، وهي ليست عضوا بالاتحاد، مشاورات عامة وخلصت إلى تأييد واسع النطاق لتقليص جلسة التداول 90 دقيقة لتحسين السلامة الذهنية والمساعدة في اجتذاب المزيد من النساء إلى قاعات التداول.
لكن بورصة لندن تقول إنه بدون نهج منسق يشمل شتى أنحاء أوروبا، سيكون تحقيق أهداف خفض عدد الساعات أكثر صعوبة نظرا لأن البنوك لها مكاتب تداول لعموم أوروبا.
وامتنعت بورصة لندن عن التعقيب على بيان الاتحاد.
aXA6IDE4LjExNy4xNTguMTI0IA==
جزيرة ام اند امز