ثاني موجة غارات أمريكية ضد قاعدة اليمن بعهد ترامب
الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية في اليمن اليوم الخميس مستهدفة عناصر تنظيم القاعدة.
بعد مرور شهر من إقدام مقاتلين من تنظيم القاعدة على السيطرة على 3 مديريات في جنوب اليمن؛ نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية في اليمن، اليوم الخميس، مستهدفة عناصر التنظيم، الذي تعتبره واشنطن أخطر أذرع القاعدة في العالم.
وقال مسؤولان أمريكيان، إن الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية ضد القاعدة، هي الثانية منذ تسلم دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة.
وأفادت مصادر أمنية وقبلية عن مقتل 7 أشخاص جراء هذه الغارات المكثفة.
وقال مسؤول أمني في محافظة شبوة الجنوبية، إن 4 مسلحين قتلوا في غارة أمريكية استهدفت عند الفجر منزل عضو في تنظيم القاعدة في وادي يشبم في مديرية الصعيد في شبوة. وأضاف المصدر أن المسلحين كانوا أمام المنزل لحظة استهدافهم بالطائرة من دون طيار.
وفي قيفة، في محافظة البيضاء وسط اليمن، قتل 3 مسلحين يشتبه أيضاً بانتمائهم إلى التنظيم. كما استهدفت غارات أخرى مسلحين في منطقة الصومعة في المحافظة ذاتها، ومنطقة موجان شرق مديرية شقرة في محافظة أبين الجنوبية. ولم تعلن المصادر عن وقوع قتلى في الصومعة وشقرة.
وتواصل واشنطن منذ أعوام تنفيذ غارات جوية بطائرات من دون طيار تستهدف فرع تنظيم القاعدة في اليمن.
وفي أواخر شهر يناير/ كانون الثاني قال مسؤولون محليون إن 3 يشتبه بأنهم من أعضاء التنظيم في اليمن قتلوا في ضربتين جويتين منفصلتين لطائرات بدون طيار فيما يبدو.
وبعد ذلك بأسبوع قتل 30 شخصا على الأقل في هجوم للقوات الخاصة الأمريكية بجنوب اليمن -كان بينهم عشر سيدات وأطفال على الأقل- في أول عملية عسكرية من نوعها بتفويض من الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.
وأبلغ ترامب الكونجرس، الثلاثاء، أن هذا الهجوم أسفر عن الحصول على معلومات مخابراتية قيمة "ستؤدي إلى مزيد من الانتصارات في المستقبل".