وزير الخزانة الأمريكي يعلن موقف ترامب الأخير من "تيك توك"

يستخدم نحو 100 مليون حساب التطبيق في الولايات المتحدة.

أكدت إدارة الرئيس دونالد ترامب الأربعاء، أنّ تطبيق تيك توك سيمنع في الولايات المتحدة في حال لم تنتقل أعماله في البلاد إلى مجموعات أمريكية. 

وقال وزير الخزانة ستيف منوتشين خلال ندوة نظمتها قناة "سي إن بي سي"، إنّ المفاوضات القائمة بين المجموعة الصينية "بايت دنس"، الشركة الأم لتيك توك، ومجموعتي أوراكل وولمارت "تسمح بإقامة شركة أمريكية (...) يكون أكثر من نصف رأسمالها بيد مستثمرين أمريكيين". 

• بأمر القضاء.. "تيك توك" مستمر "مؤقتا" في أمريكا
•  من "نجوم تيك توك" إلى ترامب: التطبيق لن يزول

وأضاف "في حال توقيع الاتفاق وفق شروطنا، سنصادق عليه. بخلاف ذلك، سيمنع" التطبيق في الولايات المتحدة. 

وقال إنّ "أي اتفاق يجب أن يلبي تماماً حرصنا على الأمن القومي". 

ويتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا التطبيق المنتشر على نطاق واسع بالتجسس لصالح بكين، الأمر الذي ينفيه الجانب الآخر. 

وسبق لوزارة التجارة الأمريكية أن أعلنت أن التطبيق سيمنع محلياً في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في حال لم يصبح تحت إدارة أمريكية. 

وحثّ قاض في واشنطن تيك توك على التوصل إلى اتفاق أو إثبات عدم شرعية الحظر أمام المحاكم. 

ويوم الأحد، أوقف قاضٍ فيدرالي أمريكي قرارا أصدرته إدارة الرئيس دونالد ترامب بحظر تنزيل تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، وذلك قبل ساعات من دخول القرار حيز التنفيذ.

وسعى قرار إدارة ترامب لحظر تنزيل التطبيق من متجري "آبل ستور" و"بلاي ستور" اعتبارا من منتصف الليل (04,00 بتوقيت جرينتش يوم الإثنين الماضي)، مع السماح باستخدامه حتى 12 نوفمبر/تشرين الثاني القادم. 

ورفض القاضي في الوقت الحالي طلب تيك توك المتعلق بوقف قرارات الحظر الكلي في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم. 

وقال محامي تيك توك جون هول إن الحظر "عقابي" و"تعسفي" ويغلق منتدى عام يستخدمه نحو 100 مليون أمريكي. 

واعتبرت شركة "بايت دانس" أن الحظر غير ضروري؛ لأن هناك مفاوضات جارية لإعادة هيكلة ملكية تيك توك في الولايات المتحدة ومعالجة قضية الأمن القومي التي أثارتها إدارة ترامب. 

في المقابل، قال محامو الحكومة إن الرئيس ترامب يملك الحق في اتخاذ إجراءات تتعلق بالأمن القومي، مشيرين الى أن الحظر ضروري بسبب صلات تيك توك بالحكومة الصينية من خلال الشركة الأم "بايت دانس". 

ووصف بيان حكومي الشركة الصينية بأنها ناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني وملتزمة بالترويج لأفكاره وأجندته.