أمريكا "تعاقب" كيانات بكوريا الشمالية.. ما علاقة أوكرانيا؟
في أحدث تحرك أمريكي لفرض سلسلة عقوبات تستهدف موسكو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عاقبت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، ثلاثة كيانات من كوريا الشمالية.
جاء ذلك في ظل الحملة الأمريكية على الكيانات والدول التي ترى واشنطن، أنها تدعم روسيا في عمليتها العسكرية على أوكرانيا.
وقال براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في بيان: "تواصل الولايات المتحدة اجتثاث الشبكات المالية غير القانونية التي تسعى إلى توجيه الدعم من كوريا الشمالية إلى آلة الحرب الروسية"، بحسب البيان.
وأضاف المسؤول الأمريكي: "مع حلفائنا وشركائنا جنبا إلى جنب، نظل ملتزمين بكشف وتعطيل تجارة الأسلحة التي تدعم حرب بوتين في أوكرانيا".
والكيانات المستهدفة في تحرك اليوم هي شركة فيروس ذات المسؤولية المحدودة وديفينس إنجنيرينج وفيرسور إس.آر.أو، والتي تتهمها الولايات المتحدة بأنها على صلة بصفقات أسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا.
الخطوة الأمريكية جاءت بعد أيام من أخرى بريطانية، استهدفت 25 كيانًا وشركة في تركيا وسلوفاكيا وسويسرا، قالت عنهم وزارة الخارجية البريطانية إنهم "يدعمون الحرب غير المشروعة في أوكرانيا".
وقال وزير الدفاع البريطاني جيمس كليفرلي، في تصريحات له في 8 أغسطس/آب الجاري، إن "العقوبات المهمة ستقلص بدرجة أكبر الترسانة الروسية وستضّيق الخناق على سلاسل الإمداد التي تدعم صناعة الدفاع المتعثرة لبوتين".
ومن بين المشمولين بالعقوبات البريطانية الأخيرة، ثلاث شركات روسية تعمل في مجال الإلكترونيات، فيما الأفراد والكيانات الأخرى البالغ عددها 22 خارج البلاد.
يأتي القرار في إطار حزمة عقوبات أوسع نطاقا تستهدف الذين تعتبرهم المملكة المتحدة "أساسيين لتزويد وتمويل روسيا"، وهي أكبر إجراءات بريطانية من نوعها بحق مزودين عسكريين في دول ثالثة.