قوات أمريكية تستعد لإجلاء 400 موظف من قاعدة عراقية
قاعدة بلد العسكرية مترامية الأطراف استهدفت بـ3 قذائف مورتر الأسبوع الماضي، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم
قالت مصادر عسكرية عراقية، السبت، إن القوات الأمريكية تُعد لإجلاء مئات الموظفين العاملين في لوكهيد مارتن وساليبورت جلوبال من قاعدة عسكرية عراقية يعمل بها متعاقدون.
وأوضحت المصادر أن نحو 400 متعاقد من الشركتين يستعدون لمغادرة قاعدة بلد العسكرية شمالي بغداد، التي تستضيف قوات أمريكية بسبب "تهديدات أمنية محتملة"، وذكرت المصادر أن رحيل المتعاقدين وشيك.
وأضاف المصادر أن عملية الإجلاء ستستغرق نحو عشرة أيام، وستتم على مرحلتين بواسطة طائرات عسكرية.
وكانت قاعدة بلد مترامية الأطراف استهدفت بـ3 قذائف مورتر الأسبوع الماضي، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتعرضت قاعدتان عراقيتان أخريان تستضيفان قوات أمريكية لقصف صاروخي الأسبوع الماضي، في هجمات لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
ووقع هجوم صاروخي الأربعاء الماضي قرب موقع تستخدمه شركة الطاقة الأمريكية إكسون موبيل، على مقربة من مدينة البصرة في جنوب البلاد.
وتعقيبا على تلك الهجمات، قالت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي، في بيان نشرته على حسابها في "فيسبوك" "كلفت قيادة العمليات المشتركة جميع الأجهزة الاستخبارية بجمع المعلومات وتشخيص الجهات التي تقف خلف إطلاق الصواريخ والقذائف على عدد من المواقع العسكرية والمدنية في بغداد والمحافظات".