وزارة الدفاع الأمريكية تحارب الأخبار المزيفة على الإنترنت
وكالة مشروعات الأبحاث الدفاعية المتقدمة "داربا" ترغب في تنفيذ برنامج قادر على رصد الأخبار المزيفة وسط أكثر من 500 ألف خبر
أطلقت وزارة الدفاع الأمريكية مشروعا لصد "الهجمات المضللة واسعة النطاق" لمواجهة الأخبار والمنشورات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تهدد أمن الولايات المتحدة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يعرقل فيه كبار الجمهوريون بالكونجرس الجهود الرامية لحماية نزاهة الانتخابات، وفقاً لتقرير نشرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية للأنباء، الأحد.
وقالت "بلومبرج" إن وكالة مشروعات الأبحاث الدفاعية المتقدمة "داربا" ترغب في تنفيذ برنامج قادر على رصد الأخبار المزيفة، وسط أكثر من 500 ألف خبر وصورة وفيديو ومقطع صوتي.
وأضافت الوكالة أن المشروع في حال نجاحه ربما يتسع نطاقه بعد 4 سنوات من التجارب للكشف عن النوايا الخبيثة، ومنع الأخبار المزيفة من استقطاب المجتمع.
وقال أندرو جروتو الباحث في مركز الأمن والتعاون الدولي بجامعة ستانفورد الأمريكية، لـ"بلومبرج"، إنه "منذ عقد مضى.. أحدث ما توصلنا إليه اليوم كان سيسجل كخيال علمي، وهذا يوضح مدى سرعة التقدم، ليس هناك ما يدعو للاعتقاد بأن سرعة الابتكار ستتباطأ في أي وقت قريب".
وقالت "بلومبرج" إن المسؤولين الأمريكيين يعملون على وضع خطط لمنع القراصنة الأجانب من إغراق منصات التواصل الاجتماعي بمعلومات مزيفة قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 2020.
وأضافت أن تنفيذ المشروع تعطل بسبب رفض زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل النظر في التشريعات المتعلقة بأمن الانتخابات، ما أدى إلى توجيه انتقادات لماكونيل.
وأشارت "بلومبرج" إلى رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمزاعم التي تقول إن المحتوى المشبوه على منصات مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"جوجل" ساعده على الفوز بالانتخابات الرئاسية السابقة، كما يرى مؤيدو هيلاري كلينتون التي نافست ترامب على مقعد الرئاسة في 2016.
aXA6IDE4LjIyMC4xMTIuMjEwIA== جزيرة ام اند امز