دبلوماسي أمريكي: "الإخوان" لا تختلف عن تنظيمات القاعدة وداعش وحزب الله
آدم إيرلي مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق يؤكد لـ"العين الإخبارية" أن "الإخوان" تستحق أن توضع في قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية.
أكد آدم إيرلي، مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، أن الإدارة الأمريكية الحالية ليس لديها شك في أن الإخوان "تنظيم إرهابي"، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترى أن هذا التنظيم لا يختلف عن التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش وحزب الله.
وقال إيرلي، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، السبت، إن الولايات المتحدة تدرك أن هناك مؤسسة وكيانا وتنظيمات تابعة للتنظيم الإرهابي، وهذه التنظيمات نفذت عمليات إرهابية ضد أمريكيين.
وأضاف إيرلي، الذي عمل متحدثا سابقا للخارجية الأمريكية، أن "الإخوان" تستحق أن توضع في القائمة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية الأجنبية، ولكن المعضلة التي تقف أمام الولايات المتحدة قانونيا تتمثل في أنه تنظيم متشعب ولديه فروع في كثير من الدول، والمشكلة تكمن في حصر أعضائها بجماعة واحدة.
وتابع أن فروعا توجد للجماعة الإرهابية في دول مختلفة يضفي عليها طابع الغموض، ويعطيها فرصة للمراوغة مع القانون الأمريكي.
وفي نهاية أبريل/نسيان الماضي، أعلنت الإدارة الأمريكية اعتزامها إدراج الإخوان على اللائحة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية الأجنبية.
وقال البيت الأبيض إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على تصنيف جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا أجنبيا.
وأكدت سارة ساندرز، المسؤولة الإعلامية بالبيت الأبيض، أن "الرئيس تشاور مع فريقه للأمن القومي وزعماء بالمنطقة يشاركونه القلق، وهذا التصنيف يأخذ طريقه عبر الإجراءات الداخلية".
وجاء هذا الإعلان بعد 3 أسابيع من زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لواشنطن.
وتنظيم الإخوان مصنف "إرهابيا" في مصر، وأُسس في 1928.
ويتيح إدراج تنظيم الإخوان في اللائحة الأمريكية، فرض عقوبات على كل شخص أو منظمة لديها علاقات مع الإخوان.