المركزي الأمريكي ينسحب من شبكة عالمية خاصة بتغير المناخ
أعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، الجمعة، انسحابه من هيئة عالمية للبنوك المركزية والهيئات الإشرافية المخصصة لاستكشاف سبل مراقبة مخاطر المناخ في النظام المالي.
وقال في بيان إنه انسحب من شبكة "البنوك المركزية والهيئات الإشرافية لتخضير النظام المالي"، لأن توسع نطاقها بشكل متزايد جعلها خارج نطاق تفويضه القانوني.
وتضم هذه الشبكة حاليا أكثر من 100 بنك مركزي رئيسي وهيئة تنظيمية من أكثر من 90 دولة، بما فيها بنك الشعب الصيني والبنك المركزي الأوروبي.
وانضم البنك المركزي إلى الشبكة في عام 2020، وتأتي هذه الخطوة قبل ثلاثة أيام من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
وكان ترامب انتقد في السابق جهود الحكومات لوضع سياسات تتعلق بتغير المناخ.
- الإمارات.. الأمن السيبراني يتصدى بنجاح لهجمات الفدية ويحدد هوية المخترقين
- حرائق لوس أنجلوس ترس في ماكينة الاحترار العالمي.. قفزة قياسية في الانبعاثات
وتتولى المجموعة التي تأسست في عام 2017 مهمة مساعدة البنوك المركزية والجهات الإشرافية على البنوك في دمج المخاطر الناجمة عن تغير المناخ في عملها المتعلق بتوجيه السياسة النقدية ومراقبة النظام المالي.
في السنوات الأخيرة، اتخذ مركز الاحتياطي الاتحادي بعض الخطوات لدمج تغير المناخ في عمله من خلال التحليلات الأولية والتقارير، لكن رئيسه جيروم باول شدد مرارا على أن دور البنك محدود.
وأكد باول أن المركزي الأمريكي ليس مسؤولا عن تحديد سياسة تغير المناخ، وأن هذا الأمر في يد الكونغرس.