الهدنة «لا تزال ممكنة» في غزة.. «جرعة تفاؤل» أمريكية
أمريكا تعتبر أنه "لا يزال من الممكن" التوصل لاتفاق بشأن هدنة في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس وإطلاق سراح رهائن.
ويسعى الوسطاء إلى التوصل لوقف للقتال قبل أن تشرع إسرائيل في اجتياح بري واسع النطاق لمدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يوجد أكثر من 1,4 مليون فلسطيني.
والخميس، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "نحن نعمل على ذلك بشكل مكثف وأعتقد أنه ما يزال من الممكن" التوصل إلى اتفاق.
وأضاف بلينكن في تيرانا إلى جانب رئيس الوزراء الألباني إيدي راما: "نعمل حاليا مع نظرائنا من قطر ومصر وإسرائيل على هذا الأمر بشكل مكثف للغاية بهدف محاولة التوصل إلى اتفاق".
ولفت إلى وجود "قضايا صعبة للغاية تحتاج إلى حل، لكننا مصممون على بذل كل ما في وسعنا للمضي قدما ومعرفة ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق".
ووصل بلينكن الخميس إلى ألبانيا، وأشاد في أول زيارة له بـ"الشراكة الاستثنائية" بين واشنطن وتيرانا، مظهرا الدعم للبلد الحليف الواقع في منطقة البلقان.
مفاوضات القاهرة
في الأثناء، تستمر المفاوضات في القاهرة بين الوسطاء الدوليين من أجل وقف القتال بين إسرائيل وحماس.
ويعتقد أن نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأسفر عن مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وردّت إسرائيل على الهجوم بحملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع، ما أسفر عن مقتل 28663 شخصا في قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.