9 قتلى بينهم منفذ الهجوم بكاليفورنيا الأمريكية
أعلنت الشرطة في مدينة سان هوزيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية، الأربعاء، مقتل 9 أشخاص بينهم المهاجم، في حادث إطلاق نار.
وقالت الشرطة إنها "تتعامل مع واقعة إطلاق نار في منطقة وسط المدينة"، مضيفة أن "الواقعة لا تزال مستمرة".
وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة سانتا كلارا على "تويتر"، إنه : "تمت السيطرة على المهاجم".
وذكرت المحطة المحلية من شبكة "إن.بي.سي" نقلا عن مصادر لم تحددها، أن "الواقعة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى".
وقال البيت الأبيض، في بيان لاحق، إنه يتابع عن كثب حادث إطلاق النار في مدينة سان خوسيه بولاية كاليفورنيا.
وتأتي هذه الحوادث بعد شهر على تنديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"وباء" أعمال العنف الناجمة عن استخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.
وقال بايدن يومها، في خطاب ألقاه في البيت الأبيض أمام ناجين من هذه الحوادث، إنّ "العنف باستخدام سلاح ناري في هذا البلد هو وباء، إنّه عار دولي".
وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كلّ مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدّداً للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.
ويرفض الكثير من الأمريكيين التخلّي عن حقّهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية، لا بل إنّهم اندفعوا لشراء المزيد من هذه الأسلحة منذ بدأت جائحة كوفيد-19 وكذلك أيضاً خلال الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي شهدتها البلاد في ربيع 2020 وخلال التوتّرات الانتخابية التي تأجّجت في الخريف الماضي.
وفي 2020 قُتل في الولايات المتّحدة أكثر من 43 ألف شخص بسلاح ناري، بما في ذلك في حالات انتحار، وفق موقع "غان فايلنس أركايف".
وبحسب الموقع فقد شهد العام الماضي 611 عملية "إطلاق نار جماعي"، أي التي يروح ضحيّتها أربعة قتلى على الأقلّ، مقابل 417 سجّلت في 2019.
ومنذ مطلع العام الجاري أحصيت في الولايات المتّحدة 200 عملية "إطلاق نار جماعي" على الأقلّ.