أزمة صينية أمريكية جديدة.. بايدن ينتقد جين بينغ وبكين ترد
تسببت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن عن نظيره الصيني شي جين بينغ في أزمة جديدة بين واشنطن وبكين.
وجاءت تلك التصريحات عقب أيام من أزمة المنطاد الصيني الذي أسقطته أمريكا فوق أراضيها يوم السبت الماضي.
ونددت الصين بتصريحات بايدن معتبرة أنها "غير مسؤولة"، بعدما وصف جين بينغ بأنه يواجه "مشاكل هائلة".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ للصحفيين إن "هذه التصريحات (...) غير مسؤولة إطلاقاً وتنتهك القواعد الأساسية للآداب الدبلوماسية".
وأعربت عن "استياء الصين الشديد ومعارضتها الحازمة" لهذه التصريحات.
وكان بايدن قد قال في مقابلة مع قناة "بي بي اس" إن الرئيس الصيني يواجه "مشاكل هائلة" خصوصاً على المستوى الاقتصادي.
وأضاف بايدن "جدوا لي زعيما عالميا واحدا على استعداد لتبادل منصبه مع شي جين بينغ.. لا أجد أحدا".
واعتبر أن الرئيس الصيني لديه مشاكل ضخمة خصوصاً على صعيد الاقتصاد الذي لا يعمل بشكل جيد، مشيرا إلى أنّ الزعيم الصيني "كان يتمتّع بإمكانات كثيرة".
وتطرق بايدن إلى دعم بكين لروسيا في الأزمة الأوكرانية، حيث وصفه بأنه كان دعما متحفظا نسبيا، وقال "على عكس ما افترضه الجميع في بداية الأزمة الأوكرانية، لم تكن بكين ملتزمة بالكامل بدعم موسكو".
بايدن رأى أن تحفظ شي جين بينغ في دعم موسكو يعود إلى رغبته في عدم التعرّض لمصير روسيا نفسه، التي فرض عليها الغرب عقوبات اقتصادية قاسية".
وقال بايدن "اتصلت به (الرئيس الصيني) هذا الصيف لأقول له، هذا ليس تهديدا، مجرد ملاحظة: انظر إلى ما حدث لروسيا".
والتقى بايدن شي جين بينغ شخصيًا لأول مرة خلال فترة رئاسته، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في قمة مجموعة العشرين في بالي في إندونيسيا، بعد أن تحدثا عبر الهاتف أو عبر الفيديو 5 مرات.
وألغى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارة كانت مقررة إلى بكين الأسبوع الماضي بعد أزمة المنطاد الصيني.
aXA6IDMuMTQ5LjIxNC4yMjMg جزيرة ام اند امز