اختراق إلكتروني يزعج واشنطن.. الصين في قفص الاتهام؟
أزمة جديدة تواجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد أزمة الوثائق السرية.
فقد أعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان في مقابلة اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة اكتشفت بسرعة كبيرة اختراقا أعلنت شركة مايكروسوفت أن حسابات الحكومة الاتحادية تعرضت له، وتمكنت من منع وقوع المزيد من الاختراقات.
وقال سوليفان في برنامج "جود مورنينج أمريكا" الذي تبثه شبكة "إيه.بي.سي"، عن اختراق الحسابات: "اكتشفناها بسرعة كبيرة وتمكنا من منع المزيد من الاختراقات.. لا يزال التحقيق جاريا بهذا الشأن".
وقالت شركة مايكروسوفت ومسؤولون أمريكيون اليوم الأربعاء إن قراصنة صينيين لهم علاقة بالسلطات في بكين تمكنوا منذ مايو/أيار الماضي من التسلل إلى حسابات البريد الإلكتروني في نحو 25 كيانا تضمنت مؤسسات في الحكومة الأمريكية في حملة تجسس إلكتروني سري.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية واحدة من الوكالات الحكومية المستهدفة، وفقا لمصدر اشترط عدم الكشف عن هويته.
وقالت مايكروسوفت في بيان إن مجموعة القرصنة التي أطلقت عليها اسم ستورم-0558 زورت رموز مصادقة رقمية للوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني التي تعمل على خدمة أوتلوك الخاصة بالشركة. وأضافت الشركة أن النشاط بدأ في مايو أيار.
ولم تحدد مايكروسوفت المنظمات أو الإدارات المتضررة لكنها أضافت أن مجموعة القرصنة الضالعة تستهدف أساسا كيانات في أوروبا الغربية.
ووصفت سفارة الصين في لندن هذا الاتهام بأنه "معلومات مضللة" ووصفت الحكومة الأمريكية بأنها "أكبر إمبراطورية قرصنة في العالم ولص إنترنت عالمي".
ودأبت الصين على نفي الضلوع في عمليات القرصنة بغض النظر عن الأدلة أو السياق المتاح.
aXA6IDMuMTM1LjIwMi4zOCA=
جزيرة ام اند امز