بايدن وشي.. هذا ما دار في «اللقاء الأخير»
علاقة متوترة بين واشنطن وبكين خلال وجود الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.
وقبل شهرين من مغادرة بايدن للبيت الأبيض، جمعه لقاء بالرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في ليما عاصمة بيرو.
ونقلت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء عن الرئيس شي قوله خلال اللقاء إن الصين "ستسعى جاهدة من أجل انتقال سلس" في العلاقات مع واشنطن.
وأضاف شي أنه يتعين على البلدين "مواصلة استكشاف الطريق الصحيح للتفاهم وتحقيق تعايش سلمي على المدى الطويل".
وأكد الرئيس الصيني أن رغبة بلاده في العمل مع الولايات المتحدة لم تتغير مع الانتخابات الأمريكية.
وقال شي إنه "لا يجب أن تتعامل بكين وواشنطن مع بعضهما البعض كبلدين خصمين أو عدوين".
من جانبه، قال بايدن إن "العلاقة بين الولايات المتحدة والصين يجب أن تقوم على المنافسة لا الصراع".
ويسعى البلدان لخفض التوتر بينهما قبل عودة تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب العائد للبيت الأبيض، بعد 4 سنوات من حكم بايدن.
وتواجه علاقات البلدين تحديات بسبب صراعات جديدة متعلقة بالجرائم الإلكترونية والشؤون التجارية والوضع في تايوان والعلاقات مع روسيا.
وهذا هو أول لقاء بين شي وبايدن منذ 7 أشهر.
وتشعر واشنطن بالغضب إزاء عملية اختراق مرتبطة بالصين لاتصالات هاتفية لمسؤولين في الحكومة الأمريكية وفي الحملات الرئاسية، كما أنها قلقة إزاء زيادة الضغوط من جانب بكين على تايوان ودعم الصين لروسيا، بحسب وكالة رويترز.
وتنفي الصين باستمرار الاتهامات الأمريكية بضلوعها في عمليات اختراق، وتعتبر تايوان شأنا داخليا كما احتجت على التصريحات الأمريكية بشأن تجارتها مع روسيا. وأحجم متحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن عن التعليق.
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية بواقع 60 % على الواردات من السلع الصينية ضمن حزمة من التدابير التجارية التي تتبنى شعار "أمريكا أولا".
aXA6IDE4LjE4OC4xOTcuMTk3IA== جزيرة ام اند امز