محادثات نادرة.. بلينكن يعتزم لقاء نظيره الصيني في بالي
اجتماع نادر من المنتظر أن يجمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره الصيني وانغ يي على هامش مؤتمر إقليمي في بالي هذا الأسبوع.
وقالت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إن وانغ وبلينكن، اللذين اجتمعا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سيلتقيان على هامش اجتماع وزاري لمجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية.
ويأتي اللقاء المرتقب في وقت يتصاعد فيه التوتر حول عدد من القضايا من بينها تايوان، وفي وقت يبدي فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن تفاؤلا إزاء محادثات جديدة في الأسابيع القادمة مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
وقالت الخارجية الأمريكية إن بلينكن سيجري أيضا محادثات مع نظيره الإندونيسي ومسؤولين آخرين، قبل أن يتوجه السبت إلى تايلاند حليفة الولايات المتحدة، في زيارة ألغيت العام الماضي بعد إصابة أعضاء من وفد بلينكن بكوفيد-19.
وبعد أن كانت روتينية، كادت الاجتماعات بين واشنطن وبكين أن تتوقف خلال الوباء وعلى وقع تصاعد التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
وسبق أن التقى بلينكن ومستشار بايدن للأمن القومي جيك سوليفان، في مارس/ آذار 2021 بآلاسكا، بنظيريهما في اجتماع تحول إلى مواجهة مع قيام المسؤولين الصينيين علنا بتوبيخ الولايات المتحدة.
ولكن منذ الشهر الماضي، تتوالى الاجتماعات على ما يبدو، والتقى سوليفان المسؤول الصيني الكبير عن السياسات الخارجية يانغ جيشي في لوكسمبورج الشهر الماضي.
فيما أجرى وزيرا الدفاع الأمريكي والصيني محادثات على هامش مؤتمر في سنغافورة.
وأجرى بايدن محادثة هاتفية مع شي في مارس/ آذار الماضي تركزت حول أوكرانيا، وأدانت فيها واشنطن دعم بكين لروسيا لكنها لفتت إلى غياب مؤشرات تذكر على دعم مادي للحرب.
وتعود آخر محادثات بين بلينكن ووانغ إلى أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في روما.