دول المحيط الهادئ تطالب بعودة أمريكا إلى اتفاقية باريس للمناخ
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن انسحاب بلاده من اتفاقية المناخ في 2017، قائلا إنها ميزت دولا أخرى على بلاده.
أكد قادة الدول الجزر في المحيط الهادئ أن تغير المناخ هو الخطر الأكبر الذي تواجهه دولهم.
وحثوا واشنطن على العودة إلى اتفاقية باريس للمناخ، في الوقت الذي تسعى فيه الدول الغربية للحد من نفوذ الصين المتزايد في المنطقة.
وتُعد أستراليا، التي تخلت عن التزامها باتفاقية باريس دون أن تنسحب منها، واحدة من 18 دولة عضو في منتدى جزر المحيط الهادئ وجهت هذا النداء في اجتماع لقادتها في دولة ناورو الصغيرة.
وذكر القادة في بيان: "يمثل تغير المناخ الخطر الأكبر والوحيد على حياة وأمن ورفاه شعوب المحيط الهادئ".
وقال إينيل سوبواجا، رئيس وزراء توفالو في مؤتمر صحفي: "طموحنا أن تكون الولايات المتحدة في اتفاق باريس مرة أخرى لأننا لا يمكننا أن نحقق خفضا قويا للانبعاث ما لم تكن أكثر دولة تنبعث منها الغازات المسببة للاحتباس الحراري معنا في هذه العملية، لا يمكننا أن نترك الولايات المتحدة بعيدا".
وتعد الجزر الواقعة في المحيط الهادئ خط الجبهة في مجال تغير المناخ، ويأتي نداء دول المنطقة في الوقت الذي يجبر فيه ارتفاع منسوب سطح البحر والأزمات الأخرى المتصلة بالمناخ، السكان على الانتقال إلى أرض أعلى.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب بلاده من اتفاقية المناخ في 2017، قائلا إنها ميزت دولا أخرى على بلاده.
ويسهم موقف الصين المؤيد للحد من تغير المناخ في تعزيز مسعاها لكسب حلفاء في منطقة المحيط الهادئ المهمة استراتيجيا والغنية بالموارد الطبيعية.