أمريكا تتابع صراع "ديوك" الديمقراطيين لاختيار منافس ترامب
يبدو المتنافسان يتمتعان بشعبية جماهيرية كبيرة إلا أن كبر عمرهما يقف حائلا قويا للوصول إلى البيت الأبيض.
تنتظر الولايات المتحدة، الخميس، مناظرة قطبي الحزب الديمقراطي جون بايدن وبيرني ساندرز، والتي وصفها البعض بـ"صراع الديوك"، للخبرة والشعبية الكبيرة التي يتمتع بها كلاهما.
- البيت الأبيض: روسيا تدخلت بالانتخابات الأمريكية دون تواطؤ حملة ترامب
- هل يتكرر سيناريو الانتخابات الأمريكية في فرنسا؟
حتى وإن بدا المتنافسان يتمتعان بشعبية جماهيرية كبيرة، إلا أن كبر عمرهما يقف حائلاً قوياً للوصول إلى البيت الأبيض؛ حيث يبلغ بايدن (٧٦ عاماً) بينما ساندرز (٧٧ عاماً).
ساندرز، الذي كاد أن يقترب من الرئاسة لولا تنازله لصالح هيلارى كلينتون لتخوض الانتخابات ضد دونالد ترامب، يحتل المرتبة الثانية بعد بايدن في معظم استطلاعات الرأي.
وشهدت شعبية بيرني تآكلا، خلال الأسابيع القليلة الماضية، لدرجة أنه يحاول الآن استهداف بايدن بالهجوم عليه من خلال أتباعه.
أما جون بايدن فسيكون تحت الميكرسكوب، أيضاً اليوم؛ حيث لا تزال هناك الكثير من القضايا المعلقة، والتي لا يرضى عنها الديمقراطيون، خصوصاً في المسائل المتعلقة بالصحة والتوظيف في الشؤون الداخلية، وكذلك التصعيد العسكري مع إيران والموقف التجاري من الصين.
وتكتسب المناظرة أهميتها من أنها تُجرى بين المرشحين الأعنف والأقوى، وكلاهما قد يصبح الرئيس حال فوزه بثقة الجمهوريين.
الليلة الثانية من المناظرات يشارك فيها ماريان ويليامسون، ومحافظ ولاية كولورادو السابق جون هيكنلوبر، وأندرو يانغ، ورئيس بلدية مقاطعة ساوث بيند بيت بوتيجيج، ونائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، والسيناتور بيرني ساندرز.
ويشارك كذلك السيناتور كامالا هاريس، والسيناتور كيرستن غيليبيراند، والسيناتور مايكل بينيت، والنائب إريك سوالويل، وسيتغيب عن المشاركة 4 مرشحين آخرين، ليبلغ إجمالي المرشحين الديمقراطيين 24.