الولايات الحاسمة تميل إلى «الأزرق».. هاريس تتقدم في استطلاعات الرأي
استطلاع رأي جديد يكشف أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تتصدر الولايات الحاسمة قبل نحو 3 أشهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت أغلبية الناخبين المحتملين الذين تم استطلاع آرائهم هذا الأسبوع إنهم سيصوتون لها بدلاً من الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، ويعتقدون أنها صادقة وذكية وصالحة للحكم.
وبحسب ما ذكرته مجلة "بوليتيكو" فإنه في صفوف الناخبين المحتملين الذين تم استطلاع آرائهم في ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، تتمتع هاريس بتقييم إيجابي.
وأظهرت نتائج استطلاع رأي جديد أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا ونشرت أمس السبت أن هاريس تتقدم على ترامب في 3 من أهم الولايات التي تعد مفتاح الفوز في الانتخابات المقبلة.
وبحسب الاستطلاع ذاته فقد حصلت هاريس على 50% مقابل 46% لترامب، في تحسن ملحوظ لفرص الديمقراطيين بعد خروج الرئيس جو بادين من السباق الرئاسي.
وتشير استطلاعات الرأي الجديدة إلى أن هاريس لم تضيق الفجوة ضد ترامب على المستوى الوطني فحسب، بل إنها تتقدم أيضا في ولايات الجدار الأزرق الحاسمة، حيث تركب موجة من الزخم تمتد إلى أسبوعها الثالث.
تم إجراء الاستطلاع إلى حد كبير في نفس الإطار الزمني الذي أشعلت فيه هاريس حماس الحشود في الغرب الأوسط في جولة حشد سريعة مع مرشحها على منصب النائب تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا، فيما يسعى ترامب ومرشحه على منصب النائب السيناتور جيه دي فانس من أوهايو، لصياغة رسالة متسقة ومقنعة ضد الديمقراطيين.
ووجد الاستطلاع أن هاريس تستفيد من ارتفاع شعبيتها بين الناخبين في كل ولاية، في حين شهدت شعبية ترامب في الولايات الثلاث تحسنا طفيفا مقارنة باستطلاعات تايمز/سيينا السابقة.
كما تشير استطلاعات الرأي في ميشيغان وويسكونسن على نطاق واسع إلى أن هاريس تجتذب المزيد من الناخبين البيض إلى صفها مقارنة ببايدن.
وبحسب استطلاعات الرأي، يعتقد غالبية الناخبين المحتملين أنها صادقة وذكية ومناسبة للحكم، فضلاً عن قدرتها على إحداث التغيير الصحيح في البلاد، فيما يحقق ترامب أداءً أسوأ في كل هذه المعايير، على الرغم من أنه يُنظر إليه على أنه يتمتع برؤية واضحة للبلاد، حيث قال 60٪ من الناخبين المحتملين في ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن إن هذه المشاعر تنطبق على ترامب "جيدًا جدًا" أو "إلى حد ما".
وقال 47% من الناخبين المحتملين الذين شملهم الاستطلاع إن ترامب سوف يسن تغييرات ستكون "سيئة للغاية" أو "سيئة إلى حد ما" للبلاد" إذا تم انتخابه، مقارنة بـ37% من الناخبين المحتملين الذين قالوا نفس الشيء عن هاريس.
وبمقارنة استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة تايمز في مايو/أيار حول سباق بايدن-ترامب، فإن نسبة أكبر من الناخبين المحتملين يثقون بهاريس بشأن القضايا المتعلقة بالاقتصاد والإجهاض على حساب بايدن.
وشمل الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعاون مع كلية سيينا 1973 ناخبًا محتملًا بهامش خطأ يزيد أو ينقص بمقدار 2.6 % عندما يتم تضمين جميع الولايات معًا.