إريتريا ترفض العقوبات الأمريكية وتصفها بـ"الابتزاز"

أعربت وزارة الخارجية الإريترية عن رفضها لقرار وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على رئيس الأركان فيليبوس ولديوهانيس على خلفية انتهاكات لحقوق الإنسان في إقليم تجراي الإثيوبي.
وقال بيان صادر عن الخارجية الإريترية إن الحكومة ترفض قرار واشنطن بفرض عقوبات على رئيس الأركان ووصفته بأنه "لا أساس له من الصحة وادعاءات وابتزاز" موجه ضد البلاد.
وأضافت أن "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الإدارة الأمريكية بمثل هذه القرارات"، التي اعتبرتها "حملات تشهير لا أساس لها" ضد إريتريا.
وأشارت الخارجية الإريترية في بيانها إلى رسالة سابقة وجهها وزير الخارجية عثمان صالح، لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، ردا على رسالة أعرب خلالها عن أسف إريتريا للسياسات غير البناءة الأمريكية المتعاقبة ضد بلاده والاتهامات المتكررة التي لا مبرر لها التي ظلت توجهها واشنطن.
وفرضت واشنطن، الإثنين، عقوبات على رئيس أركان الجيش الإريتري لضلوعه فيما وصفته بـ"انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" في إقليم تجراي الإثيوبي.
وزارة الخزانة الأمريكية قالت إن القوات التابعة للجنرال فيليبوس فولديوهانيس مسؤولة عن ارتكاب "مجازر وأعمال نهب واعتداءات جنسية".
وكانت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، طالبت جبهة تحرير تجراي التي يصنفها البرلمان الإثيوبي بـ"الإرهابية" بالخروج من إقليمي أمهرة وعفار اللذين يشهدان مواجهات بين قوات الجيش ومسلحي الجبهة منذ أكثر من أسبوعين.
وقالت باور، في تغريدة على "تويتر"، الإثنين إن الولايات المتحدة تواصل دعوتها لجبهة تحرير تجراي بوقف التصعيد والانسحاب من إقليمي عفار وأمهرة.
وأشارت إلى أن الهجمات التي تشنها جبهة تحرير تجراي لن تؤدي إلا لإطالة أمد هذا الصراع ومعاناة الشعب الإثيوبي.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTY4IA== جزيرة ام اند امز