تهديدات إيران.. واشنطن تطلب تركيزا دوليا أكبر

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من عواقب أنشطة إيران التخريبية وبرنامجها النووي، داعية مجلس الأمن الدولي للتركيز أكثر على تهديدات طهران.

جاء ذلك في إحاطة قدمتها سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الثلاثاء حول "الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية".

وقالت غرينفيلد إنه "لا يمكن تجاهل تأثير أفعال إيران التخريبية في المنطقة، وطموحاتها النووية، وكراهيتها لإسرائيل".

وأشارت إلى أن مجلس الأمن "يمكنه إصدار قرارات ضد إيران بهدف الحد من الأنشطة الإقليمية التخريبية والتهديدات النووية ودعم المنظمات الإرهابية مثل حماس وحزب الله".

وتابعت: "رأيت وضعا أمنيا خطيراً في إسرائيل التي تتعرض بانتظام للهجوم من قبل المنظمات الإرهابية، بما في ذلك حماس وحزب الله، وكلاهما ممول من إيران".

وأعربت السفيرة الأمريكية أيضًا، استنادا إلى زيارتها لإسرائيل، عن قلقها بشأن تركيز الأمم المتحدة أحادي الجانب على إسرائيل، لافتة إلى أن اجتماعات مجلس الأمن الشهرية بشأن الوضع في الشرق الأوسط تركز بشكل شبه حصري على إسرائيل.

وشددت على أن "اهتمام مجلس الأمن الدولي يجب أن يعكس كافة المجالات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، وأن نعقد اجتماعات عامة بشأن لبنان وأن نعقد اجتماعات أكثر انتظاما بشأن إيران".

وتأتي تصريحات السفيرة الأمريكية بالتزامن مع أخرى نقلها موقع "أكسوس" الإخباري عن مصدرين أمريكيين قولهما قبل يومين، إن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أن إيران تسعى لتخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المائة.

ويستخدم اليورانيوم عالي التخصيب في صنع أسلحة نووية، وتعتقد إسرائيل أن هذا قد يدفع طهران إلى زيادة الهجمات ضد القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة من خلال وكلائها.