واشنطن: ندعم عملية السلام وملتزمون بأمن إسرائيل
أكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، دعم واشنطن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتزامها بأمن إسرائيل.
واختتم سوليفان، اليوم، زيارة إلى إسرائيل والضفة الغربية التقى خلالها مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين.
واجتمع سوليفان خلال زيارته، التي بدأت أول أمس الأربعاء، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، لإعادة التأكيد على اهتمام الإدارة الأمريكية بتعزيز التواصل مع السلطة الفلسطينية وتعميق العلاقات مع الشعب الفلسطيني، وفقا لبيان للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسن، أوردته وزارة الخارجية الأمريكية.
وأعرب سوليفان لعباس دعم الولايات المتحدة للسلام والحفاظ على إمكانية التفاوض على حل الدولتين، وتعزيز تدابير متساوية من الأمن والازدهار والحرية للإسرائيليين والفلسطينيين.
كما استعرض سوليفان الالتزامات الأمريكية تجاه الشعب الفلسطيني، بما في ذلك دعم شبكة مستشفيات القدس الشرقية وإنشاء بنية تحتية لتقنية شبكة الجيل الرابع في الضفة الغربية.
وأكد المسؤول الأمريكي ضرورة قيام القادة الفلسطينيين بالمساعدة في تهدئة التوترات في الضفة الغربية وتعزيز المؤسسات الفلسطينية، كما تبادل وجهات النظر مع الرئيس عباس حول إجراءات بناء الثقة وتعزيز الأمن وتهيئة الظروف لأفق سياسي.
وفي القدس، اجتمع مستشار الأمن القومي الأمريكي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار أعضاء فريق الأمن القومي، حيث جدد التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل وبمواجهة التهديدات المتواصلة التي تشكلها إيران على إسرائيل والولايات المتحدة والمنطقة الأوسع.
وأكد سوليفان التزام الولايات المتحدة بضمان عدم تمكن إيران من الحصول يوما على أسلحة نووية.
وتطرقت مباحثات سوليفان مع المسؤولين الإسرائيليين إلى الأزمة الأوكرانية، والشراكة الدفاعية المزدهرة بين روسيا وإيران وانعكاساتها على الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد سوليفان في كافة مناقشاته على التزام الرئيس جو بايدن بتعزيز المزيد من التكامل والازدهار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وبطريقة تعود بالفائدة على كافة شعوب المنطقة، وذلك على النحو المبين في اجتماعات مجموعات عمل منتدى النقب في أبوظبي مؤخرا.
وشدد مستشار الأمن القومي الأمريكي على شراكة الولايات المتحدة طويلة الأمد مع إسرائيل، مؤكدا في الوقت ذاته الحاجة الملحة إلى تجنب اتخاذ أي طرف خطوات أحادية الجانب قد تؤجج التوترات الميدانية، مشيرا بشكل خاص إلى ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس.