واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل بحرب غزة.. أسلحة وذخائر ولا جداول زمنية
ما بين التأكيد على استمرار دعم واشنطن لإسرائيل والمطالبة بالمزيد من المساعدات لقطاع غزة، جاءت زيارة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لتل أبيب.
وقال أوستن بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه ناقش التحولات في الحرب من العمليات القتالية الكبرى إلى الحرب الأقل كثافة، لكنه أكد أنه لن يملي جداول زمنية على تل أبيب.
وكان أوستن يتحدث في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت حين قال "في أي حملة ستكون هناك مراحل" مضيفا أن ذلك يتطلب تخطيطا مفصلا ومدروسا".
وأكد أوستن أن واشنطن ستواصل تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخائر التي تحتاج إليها في حربها ضد حركة حماس في قطاع غزة، وقال أوستن في تل أبيب "نواصل تزويد إسرائيل بالمعدات التي تحتاج إليها للدفاع (..) بما في ذلك الذخائر الحيوية والمركبات التكتيكية وأنظمة الدفاع الجوي".
وشدد وزير الدفاع الأمريكي على أهمية إيصال "مزيد من المساعدات الإنسانية" لقطاع غزة.
وقال "يتعين علينا إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية لنحو مليوني نازح في غزة، وعلينا توزيع هذه المساعدات بشكل أفضل".
وبعد أكثر من شهرين من بدء عمليات القصف والاشتباكات العنيفة نزح الجزء الأكبر من سكان القطاع وهم يعانون من نقص كبير جدا في المواد الغذائية والمياه والأدوية والوقود.
وأعلنت إسرائيل يوم الجمعة الماضي السماح "مؤقتا" بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي، ودخلت قافلة أولى من المساعدات الأحد وفق مسؤول في الهلال الأحمر المصري.
ووصلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، الإثنين، إلى يومها الـ73 ، بعدما بدأت بهجوم مسلح وغير مسبوق نفذته حركة حماس داخل الأراضي الإسرائيلية انطلاقا من قطاع غزة.
وأسفر الهجوم عن سقوط 1200 قتيل معظمهم مدنيون قضى غالبيتهم في اليوم الأول، وفق السلطات الإسرائيلية، فيما احتُجز حوالي 240 رهينة.
وأتاحت هدنة استمرت أسبوعا نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة من غزة، بينهم 80 إسرائيليا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 سجينا فلسطينيا. وكان المفرج عنهم من الطرفين من النساء والأطفال.
وردت إسرائيل على هجوم حماس بقصف مستمر ومكثف على غزة خلف أكثر من 19 ألف قتيل.