الأمم المتحدة تبدي قلقها تجاه تصاعد العنف في نيكاراجوا
ما لا يقل عن 212 قتيلا في مظاهرات مستمرة منذ أكثر من شهرين في أعنف احتجاجات تشهدها نيكاراجوا منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الأربعاء، عن قلقه العميق تجاه تصاعد العنف في نيكاراجوا، منددا بسقوط قتلى في احتجاجات مناهضة للرئيس دانييل أورتيجا.
- واشنطن تطالب موظفيها "غير الأساسيين" بمغادرة نيكاراجوا
- على وقع التطبيع التركي.. نيكاراجوا تستعيد علاقتها بإسرائيل
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك: إن جوتيريس يحث كل الأطراف على احترام دور الوسطاء، والامتناع عن اللجوء للعنف والالتزام التام بالمشاركة في الحوار الوطني من أجل عدم تصعيد العنف، وإيجاد حل سلمي للأزمة القائمة.
وسقط ما لا يقل عن 212 قتيلا في مظاهرات مستمرة منذ أكثر من شهرين للمطالبة باستقالة أورتيجا، في أعنف احتجاجات تشهدها نيكاراجوا منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990.
وكانت الولايات المتحدة قد أمرت، الجمعة الماضي، جميع موظفيها غير الأساسيين بمغادرة نيكاراجوا التي تشهد اضطرابات وسط احتجاجات ضد الحكومة وأعمال عنف خلفت 230 قتيلا، حسب ما أعلنت السفارة الأمريكية في نيكاراجوا.
وحذر بيان السفارة من أن قوات موازية للشرطة مدججة بالسلاح تسيطر عليها الحكومة وبملابس مدنية، يصل عددها أحيانا إلى المئات، تعمل في أجزاء كبيرة من البلاد، ونصح الرعايا بتجنب المظاهرات التي بدأت في أبريل/نيسان الماضي، وكانت الولايات المتحدة أمرت عقب بدء التظاهرات الأولى أقارب الموظفين الدبلوماسيين بالمغادرة.
ويطالب المتظاهرون بتقديم موعد الانتخابات أو استقالة الرئيس دانيال أورتيجا، الذي يتهمونه بالتسلط مع زوجته ونائب الرئيس روزاريو موريو، وتعتزم الحكومة تنظيم مسيرة بعد ظهر السبت، فيما دعا تحالف المعارضة إلى تظاهرة الخميس المقبل يليها إضراب عام لمدة 24 ساعة الجمعة.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjYuMTI3IA== جزيرة ام اند امز