«السؤال الصعب» حول رفح.. نائبة بايدن تتهرب والبيت الأبيض يناور
كامالا هاريس نائبة جو بايدن تتهرب من "السؤال الصعب" بشأن رفح، فيما يحاول البيت الأبيض التدارك لتبرير عدم الوفاء بوعد سابق.
والثلاثاء، قالت هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي إن كلمة مأساوية هي أقل ما يقال في وصف الضربات الجوية الإسرائيلية التي أدت إلى نشوب حريق في مخيم في مدينة رفح بغزة، مما أسفر عن مقتل 45 فلسطينيا.
وهاريس التي كانت تتحدث خارج إحدى الفعاليات في واشنطن، كانت ترد على سؤال أحد الصحفيين حول الغارة الجوية التي وقعت مساء الأحد الماضي.
لكن هاريس لم تجب عما إذا كانت الهجمات في رفح تتجاوز "خطا أحمر"، بعدما أطلقت دبابة إسرائيلية قذائفها تجاه مخيم في منطقة نازحين غرب رفح ما تسبب في مقتل 21 فلسطينيا، الثلاثاء.
واعتبرت هاريس أن الأمر يتجاوز وصف المأساة، من دون أن تجيب عن السؤال الخاص بتعهد بايدن بحجب أسلحة عن إسرائيل إذا نفذت اجتياحا كبيرا لرفح يعرض النازحين للخطر.
البيت الأبيض يناور
مع أنه وصف الصور الواردة بعد الضربة الإسرائيلية في رفح بأنها "تُفطر القلب"، إلا أن البيت الأبيض اعتبر أنه «لم يحدث خلال الـ 3 أيام الماضية ما يدفعنا لسحب المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل».
في المقابل، دعا البيت الأبيض إسرائيل إلى اتخاذ كل التدابير لحماية الأبرياء في غزة، مضيفا: «تواصلنا مع الجيش الإسرائيلي للحصول على المزيد من المعلومات حول ضربة رفح أمس الأول».
وتابع: «نشعر بارتياح لوجود تحقيق شامل سيساهم في تجنب حوادث مؤسفة في المستقبل بقطاع غزة»، مشددا على عدم اعتقاده بـ«وجود ما يبرر شن هجوم بري كبير في رفح».
وحذر البيت الأبيض من وجود «خطر حقيقي من احتمال أن تصبح إسرائيل معزولة عن المجتمع الدولي بدرجة أكبر بسبب طريقة تنفيذها لعملية رفح».
وتابع: «نعارض ضربات إسرائيلية في رفح بسبب الخطر على حياة المدنيين»، لافتا إلى أنه لم ير بعد أي خطة إسرائيلية لتوفير الأمن والحماية للمدنيين بالمدينة.
كما عارض البيت الأبيض «فرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية بسبب سعيها لإصدار مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين».
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMTIg جزيرة ام اند امز