بومبيو: واشنطن تدعم مرشح كوريا الجنوبية لرئاسة الإنتربول
ترشيح ضابط روسي كبير لرئاسة الإنتربول أثار معارضة قابلتها موسكو بالتنديد بـ"تسييس غير مقبول" عشية انتخاب رئيس جديد للمنظمة الدولية.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة "تدعم بحزم" المرشح الكوري الجنوبي لرئاسة الإنتربول كيم جونج يانج، في وقت يحتدم فيه الجدل حول مرشح روسي.
- روسيا تتهم مشرعين أمريكيين بالتدخل في انتخابات الإنتربول
- الصين تتهم رسميا رئيس الإنتربول المستقيل بـ"تلقي رشاوى"
وقال بومبيو، في تصريحات للصحفيين،: "ندعم بحزم كيم جونج يانج، الذي يشغل منصب الرئيس بالوكالة"، مضيفا "أننا نشجع جميع الدول والمنظمات الأعضاء في الإنتربول التي تحترم سيادة القانون على اختيار قائد (يتحلى) بالنزاهة. نعتقد أن كيم سيكون كذلك تماما".
وأثار ترشيح جنرال في الشرطة الروسية لرئاسة الإنتربول حملة معارضة قابلتها موسكو بالتنديد بـ"تسييس غير مقبول"، عشية انتخاب رئيس جديد للمنظمة الدولية.
يشار إلى أن رئاسة منظمة الشرطة الدولية شاغرة منذ "الاستقالة" المفاجئة لرئيسها السابق مينج هونجوي المتهم بالفساد في الصين، الذي اختفى في ظروف غامضة مطلع أكتوبر/تشرين الأول.
ويتحتم على مندوبي الإنتربول، الذين يعقدون جمعية عامة منذ الأحد في دبي، انتخاب رئيس جديد بين مرشحين هما: الرئيس الحالي بالوكالة الكوري الجنوبي كيم جونج يانج، وموظف كبير في وزارة الداخلية الروسية هو ألكسندر بروكوبتشوك.
وأشارت صحيفة "تايمز"، نقلا عن مصادر بريطانية، إلى أن بروكوبتشوك (56 عاما) هو المرجح فوزه.
وتأتي هذه القضية في وقت تواجه فيه موسكو اتهامات بإرسال قوات إلى أوكرانيا والتدخل في الانتخابات الأمريكية وتسميم العميل السابق سيرجي سكريبال في بريطانيا.
ومر على "الإنتربول" عدة رؤساء موضع جدل منذ تأسيسه قبل نحو 100 عام، وسبق أن أثار انتخاب الرئيس السابق عام 2016 مخاوف لدى المعارضين بأن تستخدم بكين الإنتربول لمطاردة المنشقين اللاجئين في الخارج.
وعلى جانب آخر، رفضت الجمعية العامة للإنتربول مرة جديدة، الثلاثاء، طلب انضمام كوسوفو، فيما أعلنت انضمام كيريباتي وفانواتو إلى دولها الأعضاء ليصل عددها الإجمالي إلى 194.
وردت كوسوفو على الفور فأعربت، في بيان، عن "خيبة أملها الكبيرة"، منددة بـ"حملة شرسة" تشنها صربيا لرفض عضويتها.
aXA6IDMuMTM3LjE3OC4xMjIg جزيرة ام اند امز