واشنطن تصعّد ضد موسكو وتبيع صواريخ "باتريوت" لبولندا
في تصعيد جديد بين الولايات المتحدة وروسيا وافقت واشنطن على بيع منظومة "باتريوت" الدفاعية الصاروخية لبولندا مقابل 10,5 مليار دولار.
في تصعيد جديد بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وافقت واشنطن على بيع منظومة "باتريوت" الدفاعية الصاروخية لبولندا مقابل 10,5 مليار دولار في قرار من شأنه أن يثير انتقادات من موسكو.
وتشمل الصفقة 4 رادارات ومحطات مراقبة و16 منصة إطلاق و208 صواريخ أرض جو، إضافة إلى معدات تابعة ضرورية للتشغيل والصيانة، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية السبت في بيان.
وكانت مجموعة "ريثيون" الأمريكية المصنعة لصواريخ "باتريوت" قدمت عرضا مفصلا إلى بولندا في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن "تكون أوروبا آمنة وقادرة على التصدي لأي تهديد جوي أو لأي شكل آخر من العدوان، من شأنه أن يعزز السلام والاستقرار في حلف شمال الأطلسي وفي القارة الأوروبية".
وأمام الكونجرس الأمريكي مهلة 15 يوما لمعارضة الصفقة، لكن من غير المرجح أن يقوم بذلك بالنظر إلى العلاقات الوثيقة التي تقيمها واشنطن مع هذه الدولة الحليفة في الأطلسي.
يذكر أن بطاريات صواريخ "باتريوت" متحركة وقادرة على رصد صواريخ باليستية تكتيكية أو صواريخ عابرة وطائرات.
وكانت الولايات المتحدة نشرت في يوليو/تموز بطارية صواريخ "باتريوت" أرض جو في ليتوانيا خلال مناورات لحلف شمال الأطلسي، وقامت ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا بتعزيز قدراتها الدفاعية بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم في 2014 والنزاع في شرق أوكرانيا، إلا أن الكرملين ينفي أي مطامع حدودية ويتهم واشنطن بتأجيج التوتر في منطقة نفوذه التاريخية في شرق أوروبا.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjIuMTMyIA== جزيرة ام اند امز