الصومال.. روبلي يتلقى دعما أمريكيا "عبر الهاتف"
تلقى رئيس وزراء الصومال محمد حسين روبلي دعما من مسؤولة أمريكية كبيرة، في خضم صراعه من الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو.
الدعم الأمريكي غير المباشر جاء عبر اتصال هاتفي بين روبلي ومسؤولة أمريكية كبيرة، تحدثت مع رئيس الوزراء حول الوضع السياسي بالصومال.
وقال إبراهيم معلمو، المتحدث باسم الحكومة الصومالية، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء تحدث هاتفيا الليلة الماضية مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي في، وبحثا الوضع السياسي في الصومال والأمن والانتخابات.
وتخيم على الصومال حالة من التوتر بد سيل من الاتهامات المتبادلة بين رئيس الوزراء والرئيس المنتهية ولايته، توجها الأخير بتعليق عمل روبلي، وهو ما رفضه رئيس الوزراء الذي استمر في أداء مهامه، واصفا فرماجو بـ"الرئيس السابق".
وانتقدت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء، محاولات وقف رئيس الوزراء الصومالي عن العمل من قبل فرماجو، وتوعدت من يعرقل مسار السلام في البلاد.
مكتب الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية قال على تويتر، إن واشنطن وصفت محاولات وقف رئيس الوزراء الصومالي عن العمل بـ"المقلقة"، وأكدت دعمها جهوده لإجراء انتخابات سريعة وذات مصداقية.
وأكد المكتب أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل ضد من يعرقل مسار الصومال نحو السلام.
وصباح الإثنين الماضي أصدر الرئيس الصومالي المنتهية ولايته مرسوما بتعليق سلطات رئيس الوزراء الذي يدير البلاد بموجب اتفاق سياسي للوصول لانتخابات برلمانية ورئاسية، بزعم التحقيق معه في قضايا فساد، في خطوة أعلن روبلي رفضها لمخالفتها الدستور واصفا فرماجو للمرة الأولى بالرئيس السابق.
كما حذر رئيس وزراء الصومال من سعي الرئيس المنتهية ولايته عبدالله فرماجو من اختطاف الانتخابات، واتهمه بتدبير انقلاب.
وقال روبلي في تسجيل مصور من مكتبه بعد أن تمكن من تحريره من قبضة قوات موالية للرئيس السابق، إن "قيادات الجيش والأمن لا تأخذ أوامرها من فرماجو، وكل من يأخذ أوامره منه ستتم محاسبته".
aXA6IDE4LjExNy4xNjYuNTIg
جزيرة ام اند امز