تدريبات جوية مشتركة.. وسيلة سول وواشنطن للرد على تهديدات بيونغ يانغ
تدريبات جوية أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم، ردا على تهديدات بيونغ يانغ التي أطلقتها قبل أيام.
وقال الجيش الكوري الجنوبي، في بيان، إن سول وواشنطن أجريتا تدريبات جوية مشتركة فوق البحر الأصفر غرب شبه الجزيرة الكورية اليوم الجمعة، بمشاركة طائرات حربية من بينها "إف-35 إيه" الكورية الجنوبية وطائرات "إف-22" و"إف-35 بي" الأمريكية.
البيان ذاته أشار إلى تواصل التدريبات المشتركة بهدف تعزيز قدرات الرد والجاهزية لدرء التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وكانت الجارة الشمالية لسول قد أجرت العام الماضي عددا قياسيا من تجارب الصواريخ الباليستية المحظورة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي، كما تم رصد إعادة فتح موقع تجارب الأسلحة النووية المغلق، مما زاد من التوقعات بأن كوريا الشمالية تعتزم إجراء أول تجربة نووية لها منذ عام 2017.
وانتقدت كوريا الشمالية أمس الخميس تلك التدريبات، وقالت على لسان وزارة خارجيتها إن التدريبات السابقة التي أجرتها الولايات المتحدة وحلفاؤها وصلت إلى "حافة خط أحمر"، وهددت بتحويل شبه الجزيرة إلى "ترسانة حرب ضخمة ومنطقة حرب شديدة الخطورة".
وقال البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، أن بيونغ يانغ ليست مهتمة بالحوار ما دامت واشنطن تنتهج سياسات عدائية.
ويأتي هذا الاستعراض للقوة من واشنطن وسول بعدما أعلن البلدان زيادة في هذه التدريبات والتعاون الأمني، التي تظهر رغبة الولايات المتّحدة وقدرتها على توفير ردع واسع وقوي وموثوق به ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
aXA6IDE4LjExOS4xMDUuMTU1IA== جزيرة ام اند امز